تغيرت حياتي

90 19 1
                                    

امبر: ولكن لا نريد ان يحدث هذا مره اخرى ..افهمينا ارجوكِ...

نور: اريد ان اعوظ  للمدرسة الداخلية الذي لطالما قضيت طفولتي كلها هناك ..لا اريد غير هذا ..لا يهمني ان كانت حياتي بخطر او لا ..طوال السنوات الماضية انا اهتم بنفسي وبذاتي ...كيف لا استطيع ان افعل هذا الان

...وداعا

امبر كادت مقلتيها تنفجر دموع ... ارجوك حبيبتي لا تفعلي هذا بنا مره اخرى ..الى اين ذهبتي!؟

نور:سأخرج قليلا .

امبر :ولكن .....

اقفلت الاخرى الباب بقوة كاد ان ينخلع من مكانه ..

.
.
.............
خرجت الاخرى من المنزل وهي في حاله اخرى كادت ان تلقي نفسها امام السيارات ......

لا اريد احد...عشت وحيدة من قبل وسأعيش وحيدة مره اخرى ..اجل هذا قراري ..،!!!"

اردفت بهذه الحروف التي ليست واثقه من صحتها حتى ..هي فقد قالتها

كانت الساعه الثامنه ليلا ...

ذهبت الى الشاطئ لطالما كانت تحب التسكع هناك ..المكان هادئ ولا وجود للناس نسبيا ....كانت تفكر اين كانت واين اصبحت وبين من ومتى ...افكار متشابكه في رأسها لا وجود لرابط منطقي ليرتب تفكيرها ...

اتفكرين بعائلتك ..

اردف الذي اتى فجأه

فورا عرفت من صاحب الصوت .من دون سابق انذار اقتربت ورمت نفسها في حضنه ضمته بقوه وبدأت بالبكاء ...ربت على رأسها .. ليرد بصوت حنون كصوت أب يريد نصح ابنته الوحيدة

ارتشل: لكل منا هموم ولكن الدموع لن تشفيها ابدا .

نور:..لقد تعبت.

- قالتها بصوت مهتز مليئ بالدموع .

حاولتُ تهدئتها ولكن لا اظنه سينفع ان هدئتها
..

.
.
.
رفعت رأسها ..لا وجود للحلول لهمومي ..لا اجد رابطا منطقي لافكاري عقلي متشت اشعر ان حياتي قد تنتهي في اي لحظة

بدأت جملتها بنبرة مهتزة وانهتها بنبرة هادئة ضعيفة كادت ان تتلاشى ..
......
لا اعرف مشكلتك تحديدا ولكن حضيت بالمشاكل جعلتني افكر بالموت عندما كنت في سنك

رفعت رأسها بنتباه لكلامه حتى اردفت اخيرا قائله -وماذا فعلت ..كيف تخلصت منها ...

إٍخوة ~الجزء الاول~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن