كانت صورة تضم ساتو يحتضن بعمته بطريقة طفولية ويبدوا بعمر البرت او ربما اصغر بقليل.
"كنتُ أعرف هذا، شعرتُ بهذا بالفعل ، جاستن لا أصدق..عمتي نفسها تكون والدتك!"
أقترب جاستن بلهفة ليخطف الهاتف من يد ساتو الذي يقف مبتسماً محدقا بملامح جاستن الجنونية
"هو معها؟أجل اعرفها بل يستحيل ان أنسى هذه الملامح ..ولك ولكن كيف هذا.. هذا ساتو!؟ .. كيف حدث !سأفقد عقلي إن لم أفهم"
رفع جاستن رأسه يطالب بشرحاً ما ليبتسم الأخر:جاستن!هي تكون عمتي
_مم ماذا!؟...اتقصد أمي..هه ساتو هل أنت تمزح !؟
إزدادت ابتسامة ساتو أكثر ليهز رأسه نافياً مضيفاً:عمتي عمتي ..بالفعل..أختُ والدي .تكون والدتك...جاستن لا أصدق.
_ولا أنا..ولكن .....لكن كيف ..كيف حدث هذا ..
_كل ما أعرفه بأنها عمتي..أعرف هذا منذ طفولتي ..لم ارك معها من قبل فقط في صورة وقد نسيتها لدى ربما لم استطع ان اتذكرك...جاستن لنذهب!
صدم جاستن ليتبعد للخلف هازاً رأسه رافضاً كل مايحدث
_نذهب؟ ..عمتك..والدتي! إذا أنت..ساتو؟!
اقترب ساتو له ليأخد يده لكتفه محدقا بتلك العينان المصدومة:أنا وأنت...هه جاستن..تكون إبن عمتي!
لم يعرف كيف سيركب هذه بجملة واحدة وأمامه هو بالفعل ..بقى صامت بعض الوقت ليرفع رأسه تارة وتارةً أخرى للصورة التي في الهاتف ..سيجُن قريباً.
_ساتو لنبتعد.!
_حسنا ووجهتنا معروفة
_إلى عائلتنا..والداي..عمتك..ساتو نحن عائلة..لا اصدق بطريقة ما نحن عائلة فقد أريد شرحا..هل كنت تعرف؟
_لا ولكن عندما تحدثث عنهما الأن تذكرت حديث عمتي عن فقداانها لأبنها ..جاستن هما يتألمان.كثيرا جدآ..ليسا بخير..ووالدك أيضاً ...لا اعرف بشأن تلك المخدرات بل لم أرى هذا من قبل عند زوج عمتي حتى!
_ماذا تقصد ساتو!؟ .. اتقصد بأنهما.
عقل جاستن لم يعد يحتمل أي صدمة أخرى ..توقف كليا على التفكير ..كل مايعرفه بأنه يجب عليه الذهاب.. وفوراً
_ساتو ارجوك..خدني إليهم .
_دون ان تطلب حتى
مارك:يأخدك؟...إلى أين!؟
إلتفتا خلفهم ليجداهم جميعاً واقفين بصمت وأستغراب
أرليت:ماذا يحدث هنا؟رفاق
نور:إلى اين ستذهبان ..تحدثا؟
جاستن:حسنا أهدأو قليلاً..رفاق..ساتو عائلتي!
رغم استغرابهم فهم يعرفون بأنه جزء من عائلتهم هذه ولكن مكملة الحديث جعلت على ملامحهم ملامح.صدمة.أندهاش، استغراب.
أنت تقرأ
إٍخوة ~الجزء الاول~
Teen Fictionجميل أن يكون للإنسان إخوة وأصدقاء يستطيع أن يتجاوز صعوبات الحياة معهم دون قلق...صحيح!؟ العلاقة الأخويّة علاقة لا تُضاهيها أيّ علاقة في الدنيا، لا أحد في العالم يمكن أن يكون كأخي، فأخي هو سندي الحقيقي، وهو الأمان الذي أبحث عنه عندما أفتقد للأمان، وهو...