آلبرت!

69 11 0
                                    

نور:هذا الاحمق! ماذا أفعل ..

انه يقترب لالا لحظه لقد توقف اظنه لم يراني حتماً بالاصل كييف سيراني وقد كانت المكان مظلم .. قليلاً..ولكني استطعت تمييز ملامحه..وهو فعل عا ايضا بالطبع ..قد قال اني قليحه لدى قد رأني حتما
..حسنا سأرحل من هنا بسرعة قبل أن.....قاطعها صوته الحاد :اتخططين لكذبة اخرى مثلاً

توترت قليلا لتندهش لشكله الغريب عيناه مغطاء في الوقت هذا وشعر أبيض بشرته بيضاء ناصعة بل اكثر من بيضاء ..يرتدي نظارات شمسيه

سألته بغرابة:لما ترتدي نظرات  شمسيةبهذا الجو ..

تلك القبيحة لم تكن بذالك القبح ولكن عند سؤالها هذا :ماذا!؟؟

توترت قليلا حسنا سأجعله يرى بأنب لست خائفة منه بل حتما انا لست كذالك:اقصد الجو ليس مشمس او شيئ كهذا !

يا لها من غريبة والاغرب رائحة دمائها لما مختلفة: الضوء يؤلم عيناي

نور:اذاا شكلك هذا دليل على إنك تعاني نقص في الميلانين صحيح.؟

استغربت معرفتها لهذا حسنا لما استغرب أظن بأن من يقابلني يقول نفس الكلام ولكن بنفسه:نعم اجل صحيح

والأهم الآن

يا إللهي انه يقصد~ بالاهم الان ~بأنه سيقتلني عما فعلته لالا سأذهب نعم يجب ان أبتعد..لحظة لما أخاف منه .. حسنا قررت سأبقى وليتجرأ وان يقترب: ماذا؟ماذا تريد ..من أنت؟

اقترب بأستخاف :تعرفين إني لن افوت فرصة أنتقامي لك افهمتي!

نور:مم ماذا س ستفعل..لا تجعلني اصرخ!
انهت جملتها بجد مبالغ ليضحك الاخر بل بأعلى صوته ليرد

ساتو:أحقا!؟ افعليها هيا...ماذا ستكذبي هذه المرة..أحاول خطفك..او اضايقك..او اتغزل بقبيحة مثلك...دمك ليس جيدا حتى

أمالت الاخرى رأسها بأستغراب:ماااذا!؟؟دمي..ليس جيدا..انت مجنون

ساتو:حسنا لا اريد تضيع الوقت وسأعاقبك بطريقتي ...تعالي معي

نور:مهلا مهلا... إلى أين مثلاً..اتظن بأني سأذهب معك مثلا ام ماذا

تذمر ساتو ليرد بأنزعاج:لماذا انتم البشر هكذا..حسنا اتبعيني وتفضلي هذا السكين...افعلي ما تريدينه لي إن أذيتك ..

ابتسمت نور لتأخده دون تردد بل مع ابتسامة شريرة كادت تمزق شفتاها ..

نور:صدقني سأفعل دون أي تردد .. أيضاً الى أين ماذت ستفعل

ساتو:اتبعيني واغلقي فمك الغريب هذا

نور:غبي ...إن كنت لا تعرف تتغزل بالفتيات فلا تتحدث ..نصيحة ستفيدك بمستقبلك البائس

ساتو:غبية!..حسنا اتبعيني .

تقدما خطوات قصيرة ليقف أمام متجر لبيع اللحوم مع ابتسامة عريضة ليأمرها بأن تتبعه للداخل

إٍخوة ~الجزء الاول~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن