يوماً ما__سأقول __لم يكُن الأمر سهلاً ولكني فعلتها!
.................
عاد مارك بخطوتين للخلف بصدمةاقتربا كلتا من أرليت وجاستن ونور وميارا وأيضا ساتو .
جاستن:أحضرناه لك... أخي أخوك واقف امامك ألا تريد الترحيب به
كان إيڤان واقف أمامه مباشراً لتدمع عيناه ويمد يده لأخيه واليد الأخرى لأبنه
مارك حتما لم يستوعب شيئاً لينطق بكلمات متقطعه:أ أنت..ل لا لل أقصد .. أنتما ..تكذ...بان صحيح..
صرخ بأعلى صوته ليلتفت لأخوته الذين كانا واقفون خلفه.
_أنتم تكذبون صحيح!؟..تحدثاا بسرعة جاستن قل شيئاً لا تبقى صامت من هذا.. ليس هو صحيح؟
تفّهما سبب صراخه بل كانا متوقعان ان٦ تكون ردة فِعله هكذا.
جاستن:أنه هو.
ارليت:إيڤان أخيك .
نور: إنه ينتظرك ..مارك .
لا يزال لم يصدق شيئاً..حدق للذي واقف أمامه وحتما لم يستطع التحمل ليقترب لأخيه الأصغر ويضمه.
رعشة هزت جسده مجدداً..قلبه يدق بسرعة كادا يسمعانها.. ألبرت واقفا بصدمة حاله كحال مارك
لحظات وهو يعانقه ليبعده مارك ليدفعه بقوة .
وقف رونالدو ليتجهز لأي عمل متهور منه_لستَ انت! يستحيل...من انت ؟.ابتعد من هنا يا هذا ..ابتعد أبتعد أبتعد أرحل من هنا لا أريد رؤيتك ..ابتعد اخرج حالا..
مع كل كلمة يقولها كان يدفع إيڤان للخلف حتى وصل للحائط ..لم يفعل إيڤان أي ردة فعل..بل كان متوقع ان يحدث هذا لهذا طلب أن لا يتدخل احد عندما يحصل .
جاستن: هو حي وأمامك..لم يمت..أخيك لم يكن بالمنزل في ذالك اليوم
إلتفت مارك بعيناه القاتلة للذي تحدث الأن ويقترب جاستن ويكمل:لم يمت..انه اخيك مارك افهم..أنه هو إيڤان..ألا تريد معانقته..ألا تريد سماع صوته..ألم تقل لي بأنك ستفعل كل هذا لو كان على قيد الحياة..هو واقف امامك الأن.
اقترب ألبرت بسرعة ليضم إيڤان أخيرا الذي امسكه عنده ضاماً له على صدره..إحتواه هناك تحت شهقات بكاءه.
مارك واقف ينظر بصدمة ... أحقا هو لا غيره؟لم يفهم حتى ما علاقة ألبرت به عقله كان مشوشا مما يحدث
ضمه ألبرت أكثر ليحاول أن ينطق تلك الكلمة:أبي..أأنت .هنا ..بالفعل.
وضع إيڤان إبنه الذي بدأ بتقبيل رأسه ووجه يداه الصغيرة صوته البريئ وعيناه الواسعتان اللطيفة كلها كانت من أشد ما تمنى والده رؤيتهم.
مارك لم يرفع رأسه حتى ..إقترب إيڤان منه ليقف أمامه مباشراً
_لا زلت عنيداً ..أخي الصغير..ألا تريد ان تعرف ماحدث؟
أنت تقرأ
إٍخوة ~الجزء الاول~
أدب المراهقينجميل أن يكون للإنسان إخوة وأصدقاء يستطيع أن يتجاوز صعوبات الحياة معهم دون قلق...صحيح!؟ العلاقة الأخويّة علاقة لا تُضاهيها أيّ علاقة في الدنيا، لا أحد في العالم يمكن أن يكون كأخي، فأخي هو سندي الحقيقي، وهو الأمان الذي أبحث عنه عندما أفتقد للأمان، وهو...