"بعد عدة اسابيع"....
الصورة يلي فوق تعبير على يلي صار !استمتعوا.
استيقضتُ متأخرة هذه المرة ..حسنا إنها نهاية الأسبوع ولا يوجد ما أفعله أو حتى دراسة ..استغربت هدوء المكان ..نزلت مباشراً لأنادي:
_امي! . أمي.
يا إلهي أين هم!
_راما .أين أنتي يا صغيرة ..
خطت خطواتها للمطبخ لتجد رسالة مكتوبة في ورقة موضوعة على الطاولة وبجانبها وجه مبتسماً باللون الأصفر
_. صباح الخير .إبنتي لا تقلقي نحن ذهبنا الى بيت جدك ..نعرف كم تكرهين الذهاب هناك لدى لم نرد إزعاجك ..أظن اننا سنتأخر بالعودة أيضاً .كُلي إفطاركِ جيداً وأفعلي شيئاً مفيد ..إهتمي بنفسك جيداً..أحبك!.
_ولكن ظننت أنهم توقعوا تغييري لدى لم يأخذوا رأيي بهذا ..حسنا لايهم حقا أمقت الذهاب هناك بالفعل!..اوووه ماذا افعل ..سأزعج ذالك الحمقى
امسكت بهاتفها لتعبث به قليلا وتضغط على أسم معين ~جاستن~
_مرحبا يا صغيرة
_مرحبا جاستن أأنتم متفرغون اليوم؟
_أجل فقد بعض العادات اليومية.
_هههه جيد ..حسنا اتصلت لانه اظن يأن سأقضي معظم اليوم معكم ..
_ إلهي ...هل أحلم ؟!
_لا تحلم. ..حسنا أعتذر على عدم قدومي لكم ولكن تعرف والداي يكرهه هذا
_ أجل ذالك الرجل الذي يكرهنا دون سبب.
_اعتذر جدآ...والدتي واخوتي قد ذهبوا لبيت حدي وانت تعرف ان.....قاطعها
جاستن:نور!فلتأتي ..عائلتك تنتظر
ابتسمت نور مباشراً:نعم حسنا .. قادمة . وداعاً
اخد ارليت فجأة الهاتف من يد جاستن ليتحدث بلهفة:نور ..ارجوكي فلتأتي يريدون قتلي بسرعة إني احتضر هذه العادات قاتلة ساعديني اختي الصغيرة لا احتمل هذا العذاب.
جاستن:احمق رد إلي الهاتف وعد لتدريباتك بسرعة
ارليت:نووور فلتنقذيني وإلا....قاطعه مارك بأخد الهاتف من يد ارليت بنفس الطريقة:مرحبا نور كيف حالك
لم تتوقف عن ضحكها :مارك انا بخير وانت ..ماذا يحدث عندكم
أجاب مارك ببرود:حالات جاستن الصباحية..لا تقلقي سنعطه بعض المهدئات وسيعود كل شيئ على ما يرام ...هل ستأتين!؟
_نعم وأخبر ارليت اني سأعاقب جاستن لأجلك
ضحك مارك :حسنا سأخبره .. شكراً لك .. وداعاً
غضب جاستن ليجن جنونه ويمسك بيد ارليت متجهاً له بصالة الرياضة
(اهم قاعدة بأحدى قواعد جاستن المليون..الرياضة بنهاية الاسبوع)
أنت تقرأ
إٍخوة ~الجزء الاول~
Teen Fictionجميل أن يكون للإنسان إخوة وأصدقاء يستطيع أن يتجاوز صعوبات الحياة معهم دون قلق...صحيح!؟ العلاقة الأخويّة علاقة لا تُضاهيها أيّ علاقة في الدنيا، لا أحد في العالم يمكن أن يكون كأخي، فأخي هو سندي الحقيقي، وهو الأمان الذي أبحث عنه عندما أفتقد للأمان، وهو...
