في المساء حيث كانوا جميعهم غير الحكام الاربعة..مجتمعين في نفس القاعة ..
تحسنت حالة ساتو قليلاً ليطمئن قلبه قليلاً
ليو، ارين, إدوارد ،ألبرت، ميارا..كانا بأشد استعداهم غير أي وقت سابق...
رونالدو الذي يتوسسط القاعة ..بجانبه ساتو الواقف ببرود كالعادة ..
أمامهم خريطة القصر الذي جهز فيها حميع خططه
مارتن وروز واقفان بهدوء بجانب بعضهما .
دخل رونالدو مباشرة في شرح الخطة ...شرح كل شيى بوضوح والجميع ينصت بهدوء وتركيز
فهما الخطة وقد كانت مثالية حقا..كيف لا وصاحبها رونالدو ..جهزا كل شي ارتدوا أقنعة حتى لا يتم كششفهم خارج هذا القصر لأن أعدائهم منتشرة بكل مكان..
من جهة أخرى حيث كانا قد جمعوا جيوشا قوية وكافية لقتله ..جهز رونالدو جيشه الخاص ايضا والذي كان يتكون من مجموعة اروك وهم وحوش ضخمة تدمر كل ماهو امامها بأمر من رونالدو .
وقفا ليشكلا دائرة ..
اخد ارين وماثيو وإدواردمجموعة لوحدهم
اما ارليت وساتو لوحدهم
رونالدو والصغير ألبرت والذي كان اكثر شخص تحمساً .. أولا لأنقاذ أخته الكبرى سانسي وثانيا بدخوله لحرب حقيقية وليست ساحة محددودة ومسابقات لا معنى لها..هكذا تقسما لثلاثة مجموعات وكل مجموعة تعرف ماتفعله .. وبالطبع لديهم خطة بديلة إن لم تنجح الاولى
إدوارد مسيطر على أعصابه كثيراً خوفا بأن يفعل شيئاً متهورا ويفسد كل الخطة..
ساتو الذي وضع هدفين صوب أعينه وهي أن ينقذ سانسي والثانية ان ينتقم أشد الانتقام لوالداه..سيفعل اكثر من مجهودة حتى وإن جثى جثة هامدة .
حدثهم رونالدو عن قوة ماكس والذي لا تقهر ابدا ..
هكذا ذهباً عن طريق الانتقال اللحظي لقلعة رونالدو والتي كانت المعبر الوحيد لقلعة ماكس..
نزلا لغرفة كانت في أسفل القعلة ..
أكملا خطاهم ليصلا أمام باب كان مغلقا..توجد عليها أثار أظافر ..أثار واضحة ليقف ساتو ويفتح الباب عند قوله لكلمات معينة.
أخفى رونالدو أثر الجميع ليأتي علم لماكس بأن رونالدو قد أتى ومعه شخصاً غير ساتو..
دعاهما يدخلوا دون رؤية من معه لينتشرا البقية في أماكنهم المعينة وينصدما من رعب المكان.رائحة كريهة ..ظلام يسود المكان.هدوء ! استغربا المكان الذي لم يكن لهم علم بأنه في أثنديوس حتى
انطلاقا جميعاً هخطلدى كل شخص هدف معين صوب أعينهم لهذه الليلة الذي لا يعرف مصيرها أحد
ارتعش ألبرت كليا ليتشبت بيدين رونالدو الذي ربت على ظهره ويبتسم بطمأنان.:أفعل كما خططنا حسنا.
أنت تقرأ
إٍخوة ~الجزء الاول~
Teen Fictionجميل أن يكون للإنسان إخوة وأصدقاء يستطيع أن يتجاوز صعوبات الحياة معهم دون قلق...صحيح!؟ العلاقة الأخويّة علاقة لا تُضاهيها أيّ علاقة في الدنيا، لا أحد في العالم يمكن أن يكون كأخي، فأخي هو سندي الحقيقي، وهو الأمان الذي أبحث عنه عندما أفتقد للأمان، وهو...