بدأ الحفل بشكل مشوق بينما ستيورات لم يجعل شيئاً ناقصاً فيه ....أتوا بعض الضيوف المهمة منتظرين رؤية إبن ستيورات صاحب الشركة ....هو لم يخرج من غرفته منذ وصوله لمنزل والداه ....
سينزعج والدي أن عاملتهم بجفاف وبرود....ااه هيا جاستن...أنت تستطيع فعلها...تجيد التمثيل والإصطناع جيداً..... وقف أمام المرآءة الطويلة ليرتدي ياقته السوداء ويرتب شعره لتأتي أمامه فجأة صورته وهو يقول في اسوأ ما قاله لشخصاً يوماً.
*انت عبارة عن كائن مجهول الهوية قد صنعه ماكس ككل صنعاته الغبية....كائن لا يملك شيئ...يختبئ حول الجميع..يلتجأ للجميع....لايجيد فعل شيئ وحده...كائن نكرة لا معنى له!!*
نزلت دمعاته لتلامس حذائه الرمادي والذي كان يعكس لون عيناه بشكل جذاب...
-كيف لي أن أقول ....م ..ما...ما قلته!؟
دقائق مرت وهو يتذكر في ملامحه الباردة وهذا كان غريباً بالنسبة له فمن أحد عادات ساتو عند شجارهم هو أن يبكي ولكن.....
"لم يقابلني بأي ردة فعل!!"
سمع دقات الباب ليدخل والده مبتسماً
-ألن تنزل بعد!؟... الجميع يريد رؤيتك يا إبن ستيورات.
هو قد مسح دموعه قبل أن يدخل والده ليبتسم وينزل برفقة والده مصطنعاً الهدوء والأبتسام بشكل مؤلم..
لم يكد يشعر بأي شيئ من شدة الألم الذي يشعر به....أتى أخواه أخيراً ولكن قد فضلوا الصمت بعد هذا ليقترب ويعانقهم حتى سمع سؤال مارك
-ساتو لم يأتي!؟
-لا...هو لن يأتي!
-اين هو!؟
-تركته في المنزل!!.ر...ربما قد يكون ...نائماً الأن صحيح!؟
أجاب جاستن بشيئ من الشك ولكن أخواه قابلاه بالصمت ليتحدث ارليت
-عندما أتينا لم نجده ....اعتقدنا إنه معك.
-م..ماذا تقصدان أليس في المنزل ..الي....قاطعه مارك مربتاً على كتفه يحاول أطمئنان أخيه
-ربما قد خرج لأستنشاق بعض الهواء. .ستجده نائماً عندما تعود اضمن لك...أنت ملك الحفلة اليوم...حاول أن تستمتع وسيحل كل شيئ.
هز جاستن رأسه بهدوء بعد كلمات مارك المطمأنة ليكملوا الحفل بشكل طبيعي.
الجميع قد أعجب بشخصية جاستن الثابتة والواثقة ..وبين تفاخر وتباهي ستيورات المستمر حول إبنه ..كان تواجد مارك وأرليت في الحفل هو الشيئ الوحيد الذي يجعله هادئ...لم يستطع الأستمتاع بشيئ في الحفل...ضيق يغلف على قلبه بشكل كبير وألم يشعر به في كل نفس يتنفسه..لم يستطع أن يقاوم أكثر حتى خرج في الشرفة ...
أنت تقرأ
إٍخوة ~الجزء الاول~
Ficção Adolescenteجميل أن يكون للإنسان إخوة وأصدقاء يستطيع أن يتجاوز صعوبات الحياة معهم دون قلق...صحيح!؟ العلاقة الأخويّة علاقة لا تُضاهيها أيّ علاقة في الدنيا، لا أحد في العالم يمكن أن يكون كأخي، فأخي هو سندي الحقيقي، وهو الأمان الذي أبحث عنه عندما أفتقد للأمان، وهو...