دخل بسرعة لمتجر بقالة بينما كان يمسك بمعدته قائلاً بتقطع.-الح..مام...ار..ارجو..ك ..بسرعة..
صاحب البقالة:من هنا!..
أشار بيده للداخل ليسرع ساتو ممسكاً بيده على فمه...دخل بسرعة ليخرج تلك الدماء الداكنة من فمه بألم..
ضل على هذه الحال لدقيقتين ليغسل وجهه ويداه ولكن جسده بالفعل اضطرب بسبب لكمة جاستن له بقوة وبالأخص معدته...ضرب بيده على الحوض ليجلس منهاراً بالبكاء تماماً ..
................................."لقد تأخرت حقاً ..إنها الساعة الواحد والنصف الأن في عالم البشر...وأشعر بالتعب الشديد ..اولائك المستجدين لم يكونوا بذالك السوء البتة...لقد جهزهم ماثيو تماماً...ينقصهم بعض المهارات ولكن سأنتهي من هذه الدفعة في غضون شهر تقريباً...ترى كيف هي حال جاستن الأن."
اتصل مارك بأخيه ليرد الطرف الأخر بسرعة.:
-لما تأخرت!؟.
-أسف إنه اليوم الأول وأنت تعلم كمية الفوضى فيه..اين انت الأن!؟..
ابتسم جاستن ليرد:كنت في منزل والداي سأصل للمنزل قريباً اين ستنام اليوم!؟.
-سأتي قريباً..قد يكون ارليت في المنزل أيضاً.
اغلق جاستن الخط ليتنهد قبل أن يطرق الباب ظناً من أنه سيعتذر من أخيه ويحاول مصالحته .
فتح ارليت الباب بينما كان يمسك بكأس دماءه والذي اخده جاستن منه ليشربه قاىلاً.
-جيد إني رأيتك داخل هذا المنزل.....هل تناولت عشاءك!.
-نعم...اشتريت بعض الرامن للجميع ..اكلت حصتي!.
دخل جاستن للمطبخ ليأخد علبة الرامن خاصته قاىلاً بعد أن لاحظ عددها المتبقي:
-هل نام ساتو دون أن يأكل شيئاً !
-هاه...لا..هو لم يعد بعد!.
ترك جاستن عيدان الأكل بعد سماع جملة أخيه ليقف ويسأل:
-ساتو...لم يعد بعد!
أرليت:نعم...ربما في أثنديوس ..هذا ما اعتقده.
أمسك جاستن رأسه بتعب قائلاً بخوف:
-هل..هل سيكون بخير..هل ..هو بخير .
لاحظ ارليت حالة جاستن المفاجأة ليسأل قائلاً:
-ما الأمر جاستن...لا تقلق هو بخير لما قد لايكون هكذا!؟.
هز رأسه نافياً هذا ليقول:
-ضربته..لقد ضربته...هو يعاني من معدته ضربته عليها بقوة وامسكت رأسه ...ر..ربما قد لا يكون بخير ويتألم بسبب ذالك..ا.اين يكون الأن..هاه.
أمسك بيدين ارليت باحثاً عن إطمئنان عميق من قِبل أخيه ليمسك ارليت بيداه ويجعله يجلس قائلاً بهدوء
أنت تقرأ
إٍخوة ~الجزء الاول~
Teen Fictionجميل أن يكون للإنسان إخوة وأصدقاء يستطيع أن يتجاوز صعوبات الحياة معهم دون قلق...صحيح!؟ العلاقة الأخويّة علاقة لا تُضاهيها أيّ علاقة في الدنيا، لا أحد في العالم يمكن أن يكون كأخي، فأخي هو سندي الحقيقي، وهو الأمان الذي أبحث عنه عندما أفتقد للأمان، وهو...