هى والدنجوان She and the Don Juan

٤٢- عقدة

    ✨{ بسم الله الذي لا اله الا هو }✨

رسلان : ماذا تقصدين ؟

أسينات : أقصد بأن هنالك شخص يود الزواج مني لكني أرفض لأجلكم ، اذا كان رفضي سيقف بطريق أيا منكم حينها أنتم تجبرونني على التفكير بشكل مختلف .

فهد : من هذا الشخص يا أمي ؟

أسينات : أنتم تعرفونه جيدا .

تبادلوا النظرات فيما بينهم لتحدثهم أخيرا :

- "رامون" .

رسلان ( مستفهما ) : "رامون" من ؟!

فهد : أتقصدين "رامون" صاحب حادث أمس ؟!

ٱومأت تقول بثبات :

- أجل .

رسلان : أى حادث ؟

شرح له "فهد" الأمر لتعقب "أسينات" قوله :

- وقد حدثني البارحة وعلمت أنه يريد الزواج مني ، ما رأيك "أريج" ؟

أريج ( وهى تتظاهر بعدم الاكتراث أثناء تقليب طبق سلطتها بالمعلقة ) : الرأى يعود إليكِ .. فالأمر يخصك .

أسينات : إذا ستقابلين عريسك اليوم ؟

أومأت لها قبل أن يتحدث "رسلان" :

- ماذا عنكِ يا أمي ؟ أتقبلين به زوجا لكِ دون أن تعرفينه أو يعرفك ؟

أسينات : أنا لم أقرر بعد "رسلان" .

رسلان : وأين ستعيشين معه بعدما حدث له ؟ في إسبانيا ؟ 

فهد ( لأخيه ) : بالتأكيد سنسأل عنه ونعرف كل شئ بشأنه ونقترب منه أكثر قبل الخوض بموضوع كهذا .

تبدلت ملامح "أسينات" لتقول مبتسمة بصعوبة :

- عندما أقرر سأخبركم لتفعلوا .

رسلان : نحن لن ننتظر حتى تقررين ، بأقرب وقت سأعرف عنه كل شئ وأخبرك .

أسينات ( بسرعة وقد توترت ) : كيف ؟؟

رسلان ( بضحكة ) : إنها مهمتي .

**
( هههههههههههه ) ..

ضحك "فهد" وهو يكسب "رسلان" للمرة الثانية على التوالي في لعبة الشطرنج ليبتسم "رسلان" بهدوء قبل أن يصفق برفق قائلا :

- أحسنت .

فهد : ماذا بك ؟

رسلان : أيبدو علىَّ شئ ؟

فهد : لست "رسلان" الذي أعرفه على اى حال .

رسلان ( شاردا بفرحة ) : تشغل ذهني بعض الامور بالفعل .

فهد : أخبرني يا رجل ! لعلها أمور خير .

رسلان : أتمنى جدا "فهد" .. قريبا سأخبرك وستعلم .

ربت عليه بابتسامة قبل أن ينهض ..

فهد : إلى أين ؟

رسلان : سأصعد ، هل تصعد معي ؟