✨ بسم الله الذي لا إله إلا هو ✨
عادت "روفان" المشفى برفقة والدتها وإذا بالزوار يملئون المكان !..
فهذا "ياسين" ووالده وزوجه يعيدون "رسلان" داعين الله له بدوام العافية .
وهذا صديق "فهد" الذي لم يتسنى له خطبة "أريج" لإبنه يزور "فهد" برفقة إبنه ويطمئنه بأنه قد سيطر على خلافات مجلس الإدارة وبأن العمل يرحب به وقتما يستعيد صحته وقد أصبحت العلاقة بينهما أفضل من أى وقت مضى ؛ لتخبر "لانا" زوجها أنها ستأخذ إجازة حمل ووضع وستبقى جواره دون سفر حتى يتسنى له مباشرة عمله .
واستمرت الزيارات التي لا حصر لها حتى آخر يوم بالمشفى للأخوين اللذان إستعادا كامل عافيتهما متأهبان للخروج وبدأ إنطلاقة جديدة يواجها بها الحياة .
استوقف أحد الأشخاص "فهد" قبل خروجه من المشفى يعيده مطمئنا عليه ليحدثه الأخير :
فهد (متأبطا "لانا) : ولو أن زيارتك متأخرة إلا أنني سعيد بها .
الرجل : أنا الأسعد برؤيتك .. واعذرني على تأخيري فلقد جمعت لك المعلومات عن "رامون" أخيرا .
انتبه الجميع وهم يسمعون الرجل يردف :
- "رامون" قتل زوجته الخائنة بإسبانيا وإستطاع الهرب من الشرطة حيث هنا .. اتفق مع صديق له على الزواج من والدتك وسرقة أموالها قبل أن يلوذ بالفرار مجددا خارج البلاد .
إنطلق "رسلان" حينئذ ممسكا إياه يقول بشر :
• وأين هو الآن ؟! تكلم !!
الرجل (ناظرا ل"فهد" بتوتر) : هذا كل ما أعرفه !
تحدث "فهد" وهو يذهب بالرجل مبتعدا عن "رسلان" الثائر :
- حسنا شكرا لك .. هذا بقية حقك .
أعطاه بعض المال لينصرف الرجل ويعود "فهد" أدراجه حيث الأسرة التي انغمست بالتسامر حول الموضوع ، صفق بخفة حينها وقال :
- دعونا من كل ما مضى ولنعود إلى المنزل ، ألم تشتاقوا إليه أم أنكم وقعتوا بحب الورود ؟
قال ممازحا ليضحكوا مكملين سيرهم حيث خارج المشفى ..
حدثت "أريج" والدتها تخطو خارج المشفى :
- تعلمين يا أمي ..؟ أشعر أنه يجدر بي التأسف ل "باسل" .. أشعر وكأنني كنت فظة معه بشكل مبالغ فيه .
أسينات (تدقق النظر) : أوليس هذا الذي يُقبل نحونا ؟!
وبسرعة البرق ظهرت سيارة قادها "رامون" بأقصى سرعة يريد دهس "أريج" التي تسمرت مكانها ترى مصيرها المحتوم يكتب لقصتها النهاية في لحظة انطلق بها "باسل" يدفعها بكل قوته لتنجو بأعجوبة من الموت المحقق !!
أخطأ "رامون" المسار حينئذ ليصطدم بمرتفع صغير أدى إلى إنقلاب سيارته عدة مرات قبل أن تُحدث إنفجارا مدويا أدى إلى وفاته في الحال .
أنت تقرأ
هى والدنجوان She and the Don Juan
Lãng mạnمهما بلغت قسوة الحياة لا تيأس .. فلابد من لسع النحل كى تنعم بمذاق العسل .