✨ بسم الله الذي لا اله الا هو ✨
ابتعدت قليلا هامسة بخجل :
* "رسلاان" .. (بنبرة ناعمة تقطر خجلا)
- مااذا .. (مقلدا نبرتها واسلوبها)
* كفى انحرافا .
- أنا ؟!
* أجل .
- لست منحرفا ولكنك الفاتنة رائعة الجمال هذا الصباح ماذا أفعل ؟!
ضحكت بغنج ليذوب عشقا قبل أن يحدث ما أفزعهما بغتة !!
قفز كتفى "روفان" لأعلى من الطرقات الحادة التي توالت على بابهما فجأة ليطمئنها بقوله :
- لا تقلقي سأتفقد الأمر ..
اتجه بخطى سريعة نحو الباب الذي لم تهدأ طرقاته الجنونية إلا بفتحه فكانت المفاجأة !
أريج (ضاحكة باستحياء) : عفوا أخي المتسامح أردت أخذ رأي "روفان" في هذين الثوبين بأيهما أقابل العريس ؟؟ 😁
رفعت ذراعيها بثوبين أحدهما أبيض مائل للإصفرار والآخر أحمر قاتم ليغطي "رسلان" وجهه بكلتا كفيه قبل أن يرفع رأسه فاركا وجهه دون تعليق منه ..
أتت "روفان" من خلفه ضاحكة وقالت :
- على وشك الزواج ولا زلتِ كما أنتِ "أريج" هههههههههه .
عقب قولها "رسلان" قبل العودة للغرفة وتركهما : قسما بربي أشفق عليه .
ضحكتا واذا ب"فهد" و"لانا" يقبلان نحوهما على عجلة من أمرهما ، سأل "فهد" :
- ماذا حدث ؟! ما تلك الأصوات التي سمعناها ؟!
أريج : انها اختك ، هيا أخبروني بأى ثوب أقابله !
روفان : أرى أن الأبيض مناسب .
أريج : ما رأيك "لانا" ؟
لانا : صراحة أختار الأحمر .
أريج : اممم 🤔 احسم الأمر "فهد" .
فهد : الأحمر .
استرق نظرة نحو "روفان" قبل أن يردف سريعا :
- الأبيض .
عقب بابتسامة توتر :
- كلاهما جيد .. لا أعلم .
ثم تركهن وذهب لتهمس لهما "أريج" :
* حسم الأمر فعلا !
**
جاور شاب عشريني والدته أمام "أسينات" وولديها وزوجاتهما ليسأله "فهد" وسط الحديث :- أتسمح لي بسؤالك عن والدك ؟
أجاب الشاب بأدب : والدي قد توفاه الله وأنا في سن صغير ..
أشار لوالدته وعقب :
أمي من تكفلت برعايتي حتى حصلت على شهادتي الجامعية وتم تعييني بإدارة أحد شركات الاستثمار الكبيرة .
أنت تقرأ
هى والدنجوان She and the Don Juan
Romanceمهما بلغت قسوة الحياة لا تيأس .. فلابد من لسع النحل كى تنعم بمذاق العسل .