بسم الله
ولج "رسلان" الفيلا بالكثير من الحقائب التي حملها بسرور .. وجد "أريج" فقال وهو يضرب جبهتها بخفة :-
- تبدين أجمل بدون ذاك الرباط ، مبارك لك نزعه .
* أين كنت في هذا الصباح الباكر ؟!
- كنت أحضر تلك الملابس ل"روفان" أين هى ؟
* أراك تتقمص "روميو" .
(وهى تغمز)- اصمتي يا هذه فقط ملابسك لا تليق بها .
* انتظر أيها الجعران "روفان" ليست بالأعلى ، ذهبت مع "فهد" .
هبط الأخير الدرجتان بعد صعودهما ليسأل :-
- ماذا قلت ؟!
* الجعران كان شئ مقدس لدى الفراعنة لعلم.. .
- ذهبت مع "فهد" ؟!
(مقاطعا إياها بجدية)* قرأت هذا النداء وانطلقت مع "فهد" إلى حيث لا أدري !
جذب الجرنال من يدها وقرأ النداء ليجد ذاته داخل سيارته متجها لحيث العنوان ..
زاد من السرعة بشكل جنوني لتتسع عيناه بغتة بظهور سيارة ضخمة من العدم قطعت طريقه !!
هدأ السرعة ليستطيع إيقاف السيارة التي أصدرت ضجيج عال نتاج احتكاكها القوى بالأرض .. وآخيرا سكنت على بعد انش واحد ممن قابلتها .
تنهد "رسلان" وما لبث أن فوجئ بأربعة رجال أشداء إلتهم البأس ملامحهم ترجلوا بوحشية ليهجموا بسلاسل حديدية لها من المتانة ما يفوق الفولاذ ومن الصلابة ما يفوق هيئتهم على زجاج سيارته .
عقد "رسلان" حاجبيه في عدم فهم لما يجري فعاد بسيارته للوراء ليقفزوا فوقها بعدائية شنيعة ..
انكسر زجاج سيارته الأمامي ليترجل "رسلان" بغضب وقد قرر مواجهة تلك الوعول بمفرده .
اختطف أحدهم عنقه بسلسلته الحديديه خانقا إياه بكل قوته ليباغته "رسلان" بضربة من مرفقه جعلته يتركه متألما فسدد له ركلة أطاحت به وأوقعت منه السلسلة ، وقبل أن يلتقطها "رسلان" جذبه اثنان بعنف شديد .. كبله أحداهما بينما رفع الآخر سلسلته ليرتفع "رسلان" بقدماه من خلال جسد المقابل له وصولا لرأسه التي ركلها ليطيح بصاحبها ، كذلك أوقع الذي خلفه أمامه بخفة وسرعة اندهش لها رابعهم الذي أخذ يستعرض بسلسلته في الهواء أمام الذي وجد فرصة لالتقاط أنفاسه ..
كبله الثلاثة من الخلف بسلاسلهم ليهوى الرابع بسلسلته على مفصل ركبة "رسلان" الذي صاح متأوها .
سدد ضربة ثانية لذات المفصل ليصيح الأخير أعلى من ذي قبل .
كانت الضربة الثالثة أقساهم على المفصل ليترك بعدها الثلاثة من سقط أرضا متألما .
رسلان (وهو ينظر لرابعهم بشر) : لو يواجهني من بعثك .. من بعثكم ؟!
صاح بهم ليرفعوا سلاسلهم معلنين الإستعداد للقضاء عليه فدتحرج سريعا أسفل سيارته ..
أنت تقرأ
هى والدنجوان She and the Don Juan
عاطفيةمهما بلغت قسوة الحياة لا تيأس .. فلابد من لسع النحل كى تنعم بمذاق العسل .