بسم الله
طرق "فهد" باب "أريج" لتأتيه من خلفه قائلة :-
- "فهد" ؟! عدت مبكرا !
* أنهيت عملي مبكرا اليوم ، حدثيني عن صحتك .
- أشعر بالتحسن .
* امم وأين "روفان" ؟!
- ظننتك ستخبرني الآن ، منذ أن استيقظت وأنا أبحث عنها وأسأل العاملين !
أسرع "فهد" حيث غرفة أخيه وطرق بابها قائلا :-
* "روفان" ..
- ماذا تفعل ؟! ما الذي سيدخلها غرفة "رسلان" ؟!
* "روفان" سأدخل .
دلف وتأمل الغرفة ليلتفت ﻷخته سائلا :-
- أين اختفت ؟!
**
سكنت سيارة "رسلان" أمام أحد فروع مطاعم "ديلى" الشهيرة وترجل عنها كما "روفان" التي جاورته أثناء الدخول..☆Rovan
لم أصدق عيناى حين دلفت المطعم وأصبحت بداخله لطالما كنت أحلم بدخوله ذات يوم ومعرفة مذاق وجباته باهظة الثمن ..
فوجئت بذاك الذي هتف مرددا :-
- سيد "رسلان" ؟! مرحبا مرحبا تفضل تفضلا أنرتما المكان ..
تفقد "رسلان" المكان بنظراته قبل أن يتقدم إلى حيث درج الطابق الثاني .
جلست مقابلة له على طاولة بدت لي شاعرية بطبق الورد الكريستالي الذي توسطها في انسجام .
نصف دقيقة ووجدت ذاتي ممسكة بالذي يدعونه 'منيو' .. حقا لم أفهم أى من الطلاسم التي تسلسلت أمامي ﻷنتظر طلب "رسلان".
رسلان : سوشي ، وأنت "روفان" ؟
روفان (بسلاسة) : سوشي أيضا .
سلم "رسلان" المنيو لتفعل الأخيرة المثل ، رحل النادل وأتى المشرف .. رحب كثيرا بنا حتى ظننت أنه سيضمنا .
رسلان : حدثني عن حال المطعم وكيف يسري العمل به .
المشرف : كما ترى سيدي المطعم في أزهى حالاته والعمل به على ما يرام ، بل فاق الأيزو كما ترى .
رسلان : ما من شكاوي من الزبائن أو العاملين ؟
المشرف : البتة سيدي فالزبائن تعجبها الخدمة وفي تزايد مستمر والعمال يغمرهم الرضا بهذا العمل .
أومأ الأخير بملوكية وحضر الطعام ..
تفارقت شفتاى بصدمة ، طبق من حلقات متوسطة الحجم ليس إلا! أين الطعام؟!
رسلان : لماذا لا تأكلين ؟
- لا أشعر بالجوع الآن .
* تذوقيه سيعجبك طعمه .
أنت تقرأ
هى والدنجوان She and the Don Juan
Lãng mạnمهما بلغت قسوة الحياة لا تيأس .. فلابد من لسع النحل كى تنعم بمذاق العسل .