٢٠- نداء

4.9K 181 5
                                    

بسم الله

طرق "فهد" باب "أريج" لتأتيه من خلفه قائلة :-

- "فهد" ؟! عدت مبكرا !

* أنهيت عملي مبكرا اليوم ، حدثيني عن صحتك .

- أشعر بالتحسن .

* امم وأين "روفان" ؟!

- ظننتك ستخبرني الآن ، منذ أن استيقظت وأنا أبحث عنها وأسأل العاملين !

أسرع "فهد" حيث غرفة أخيه وطرق بابها قائلا :-

* "روفان" ..

- ماذا تفعل ؟! ما الذي سيدخلها غرفة "رسلان" ؟!

* "روفان" سأدخل .

دلف وتأمل الغرفة ليلتفت ﻷخته سائلا :-

- أين اختفت ؟!

**
سكنت سيارة "رسلان" أمام أحد فروع مطاعم "ديلى" الشهيرة وترجل عنها كما "روفان" التي جاورته أثناء الدخول..

☆Rovan

لم أصدق عيناى حين دلفت المطعم وأصبحت بداخله لطالما كنت أحلم بدخوله ذات يوم ومعرفة مذاق وجباته باهظة الثمن ..

فوجئت بذاك الذي هتف مرددا :-

- سيد "رسلان" ؟! مرحبا مرحبا تفضل تفضلا أنرتما المكان ..

تفقد "رسلان" المكان بنظراته قبل أن يتقدم إلى حيث درج الطابق الثاني .

جلست مقابلة له على طاولة بدت لي شاعرية بطبق الورد الكريستالي الذي توسطها في انسجام .

نصف دقيقة ووجدت ذاتي ممسكة بالذي يدعونه 'منيو' .. حقا لم أفهم أى من الطلاسم التي تسلسلت أمامي ﻷنتظر طلب "رسلان".

رسلان : سوشي ، وأنت "روفان" ؟

روفان (بسلاسة) : سوشي أيضا .

سلم "رسلان" المنيو لتفعل الأخيرة المثل ، رحل النادل وأتى المشرف .. رحب كثيرا بنا حتى ظننت أنه سيضمنا .

رسلان : حدثني عن حال المطعم وكيف يسري العمل به .

المشرف : كما ترى سيدي المطعم في أزهى حالاته والعمل به على ما يرام ، بل فاق الأيزو كما ترى .

رسلان : ما من شكاوي من الزبائن أو العاملين ؟

المشرف : البتة سيدي فالزبائن تعجبها الخدمة وفي تزايد مستمر والعمال يغمرهم الرضا بهذا العمل .

أومأ الأخير بملوكية وحضر الطعام ..

تفارقت شفتاى بصدمة ، طبق من حلقات متوسطة الحجم ليس إلا! أين الطعام؟!

رسلان : لماذا لا تأكلين ؟

- لا أشعر بالجوع الآن .

* تذوقيه سيعجبك طعمه .

هى والدنجوان                             She and the Don Juanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن