٥١- فداء

288 21 2
                                    

      ✨بسم الله الذي لا اله الا هو✨

وصل "رسلان" الجسر ليتلقى اتصالا ..

الصوت : انظر أسفل الجسر .

نظر "رسلان" ليجد أحد الأشخاص يشير إليه أن يقذف له الحقائب ، حدثه الصوت بقوله :

الصوت : اقذف له الحقيبتين اللذان معك .

رسلان ( في حدة ) : الأوراق أولا .

الصوت : الأوراق قريبة جدا منك وعلى ذات الجسر الذي تقف عليه ، سأخبرك مكانها فور تسليمنا الحقائب .. هيا .

قذف "رسلان" الحقيبتان للشخص الذي استلمهما أسفل الجسر .. فتح إحداهما ليتأكد من المبلغ وأن الاوراق المالية غير مزورة ، فحص بعدها الحقيبة الثانية قبل أن يهرع بهما حيث دراجة نارية كانت بانتظاره لينطلق صاحبها به وبالحقيبتين في الحال .

حدثه الصوت : ستجد حقيبة الأوراق داخل سلة القمامة التي تبعد عن شمالك عدة خطوات .

قالها وأغلق الخط ليجد "رسلان" حقيبة الأوراق داخل السلة بالفعل .. أخرجها وتفقد الاوراق قبل أن يركب سيارته منطلقا بها حيث جهاز التتبع الذي زرعه بحقيبة الأموال التي سلمها لهم ..

**

( لا يجيب ) !

حدثت "أريج" والدتها :

أسينات : لعله قد نام ..

أريج ( وقد جذبت كتفيها لأعلى ) : ربما ! سأتصل ب "رسلان" اذا ..

وصل "رسلان" حيث الدراجة النارية ومن عليها ليراقبهما بسيارته دون أن يلاحظونه ، ورده اتصال "أريج" فلم يجيب عليها ، انهمك بتتبعهما حتى وصلا لأحد العقارات السكنية ودلفاها ..

أخرج "رسلان" المسدس الذي اشتراه من مخبأ بسيارته وحفظه بملابسه ، ترجل منها ودلف خلفهما ليوقفه البواب قائلا :

البواب : إلى أي.. . من ؟! الأستاذ "رسلان" المطرب ؟!

غير مسار جملته ليجيبه "رسلان" وهو على عجلة من أمره :

رسلان : أجل .. ألا تعلم لأى شقة صعد هؤلاء ؟

الرجل (بفرحة وانبهار) : أجل سيادتك ، صعدا لشقة الدور الرابع .

رسلان : انها الشقة التي أقصدها .

الرجل ( مشيرا له في سرور ) : تفضل مرحبا بك ..

سلم الرجلان الحقيبتان للرجل الذي فتح لهما الباب ليظهر لهما "رسلان" فجأة شاهرا سلاحه قائلا لهم :

رسلان ( بصوت أجش ) : أموالي كلها تعود إلىّ وإلا نفذت رغبتي بقتلكم جميعا الآن .

تباعدت جفون الرجل في رعب عندما رأى "رسلان" ومسدسه ليسلمه الحقيبتين قائلا له :

- سأجلب لك بقية نقودك حالا .

رسلان ( بهدوء مخيف ) : سريعا .

دلف الرجل وأسرع نحو هاتفه ليجري اتصالا قائلا بنبرة غادرة : احضروا جميعا على الفور .

هى والدنجوان                             She and the Don Juanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن