«مشهد»

14K 230 21
                                    

مشهد

القصه حقيقيه - كتابة mona alzwiy '", .

قاعده في قاعة الانتظار والمستشفى زاحم ، عمي سالم واقف عند راسي ، ومش عاجبه شي ، اشوي وطلعت الممرضه ...

- غاليه يوسف

سمعت اسمعي ، وقفت دخلت ع الدكتور ،وعمي سالم قعد واقف برا ،ما دخلش معايا ولا تعب روحه اصلآ،  لكن احسن فكه .
دخلت ع الدكتور مرتبكه وخايفه، عمري مادخلت مكان بروحي ديما ماما او بابا معايا ،لكن ياحيف ع التراب االي لمهم وخلاني للمذله

-السلام عليكم
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،، اسمك وعمرك؟؟
- غاليه يوسف ، عمري 16
- من شنو تشكي يا غاليه ؟؟
حكيت للدكتور ع الدوخه اللي ملازمتني ، وضيق التنفس وحاجات ثانيه متعبتني من فتره ، طلب مني تحاليل وقالي في اي مختبر نلقاهن ،وعندي معاه موعد ثاني بكرا الصبح ، طلعت ماشفتش عمي، دورت عليه في صالة الانتظار مش قاعد ،طلعت منها وقعدت ماشيه ونتلفت ، خوف على ارتباك ، اخ من الوقت اللي خلاني بلا سند ، قربو دموعي ينزولوا، شفت من باب القزاز عمي واقف مع راجل طويل وعريض وشعره اسود كثيف ، شكله يخوف الصراحه وكأنه مصارع، يمكن شفته هكي لانه واقف مع عمي سالم قصير واجد .
بعد شفت عمي ارتحت اشويه،  مشيتله وقف بعيده منه اشوي وهوا لاحظ جيتي .

قعد يمكن ربع ساعه يحكي مع الراجل وشكله الراجل متعصب ويهدد ،وعمي يحاول يهدي فيه 
التفتو عليا وقعدو يحكو  ، حسيت الكلام عليا لكن مش فاهمه شنو صاير،  اشوي وجا عمي سحبني للسياره وقعدنا نمشو ورا الراجل بسيارته، 
وقفنا قدام العماره اللي ساكنين فيها ، وحتى الراجل إللي كان مع عمي وقف معانا ، نزلت انا ، وخليت عمي يحكي مع الراجل عند باب العماره،  مش عارفه ليش مش متريحتله،  نظراته مش مريحه امركز عليا لين خلاص ،
فتحتلي هدى مرت عمي الباب مرا طيبه وحنونه معاي عكس عمو تماماً ، يمكن هيا حنونه معاي لانها عاشت يتيمه زيي ،وحاسه بيا ،دخلنا بسرعه للدار وسكرنا عليا ، عشان عمي والراجل يدخلوا ،لكن طولوا ما دخلوا استغربنا ،مشيت شفت من الروشن مش قاعدين سيارة عمي سالم بس قاعده، التفتت على عمتي هدي ،
- شكلهم طلعوا بسيارة الراجل مش قاعدين برا.
قعدنا نحكو انا وعمتي هدى وتسأل فيا شنو قالي الدكتور وشنو صار معاي ، اشوي وسمعنا صوت الباب انفتح ودخل عمي وصوت رجاله واجد معاه مش واحد بس،  جانا وقال عطونا قهوه وطلع ع السريع ،
درتلهم قهوه وحطيت معاها حلويات ورتبت السفره ، طلعت خبطت الباب اللي في الصاله عشان يجي عمي ياخذ السفره ،،، جاني وهو عاقد حواجبه مايعجبه العجب ، قال بنتوره
- في هايك اسمه تيليفون اتصلي بدل ما تخبطي

مارديت عليه متعوده على حالاته النفسيه ، طولوا وهما يحكو والصوت تعالى هرجه مش عارفه من يتكلم ومن يسمه كالها تدوي ، قتلنا الفضول انا وعمتي هدى قربنا من الباب نسمعو عليهم ، لكن تبي تفهم ماتفهم شي ، حسهم اهدي تباعدنا بسرعه من الباب ، وكلهم يرددو في مبارك ان شاء الله.

مشينا للمطبخ ، وطلعوا الجماعه  ، دخل علينا عمي ، وقالي..

- صبي لمي دبشك وامشي مع راجلك .
معرفته على شنو يحكي ما استوعبت شي في لحظتها ، قتله شنو؟؟؟ راااجلي ؟؟

حب وحرب (في ليبيا يحرم العشق )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن