حب وحرب( في ليبيا يحرم العشق)🇱🇾🔥
تكملة البارت 22 : كتابة Mona alzwiy
______________
دخلنا على نفس المزرعه اللي مشينالها المره اللي فاتت،،، وقف الشاب السياره وقالي انزلي ،، نزلت وانا ماسكه جاكة رضا على راسي في صغار يلعبوا برا ،،، طلعت وليه كبيره شايفتها من قبل لكن مانذكرها قربت مني بسرعه تسأل عليا شنو دارو فيا ووين كنت ،،، انا ساكته ماتكلمت معاها ماسكه في جاكة رضا ودخلت قابلتني ام رضا ورزان وصبايا ثانيات الصاله مليانه جن كلهن يسلمن ويحمدلي ع السلامه سلمت مارديت عليهن مش قادره انتلكم في حاجه تحرق فيا حلقي مر ومخنوقه ،، خليتهن ودخلت للدار قعمزت دخلت سمر وقالتلهن اطلعن ،، طلعن وصكرت الباب قعدت يالاي : غاليه احكيلي شنو صار معاك في حد قرب منك ؟ شنو دارولك؟
غاليه........
سمر: باهي وين كنتي ووين نضال!
غاليه.........
سمر: غاليه احكيلي شنو صار معاك وشنو دارولك شني يفكنا من كلام الناس توا
غاليه.......
تنهدت سمر وطلعت قالت : تو انجيبلك حاجه تاكليها
طلعت وصكرت الباب وانا مزلت على قعدتي مش قادره ننطق لساني ثقبل صوتي مايطلع سارحه ودموعي ينزلن،،، مافي كلام يوصف شعوري ماعندي حد يحميني وتوا بعد انخطفت شنو يضمن لنضال ان محد قربني، كان هذا تفكيري وقتها ،، نبي نقرا اذكار يحمني مافي صوت يطلع مني ،، قعدت لا حول ولا قوة نكبي وخلاص ،،، حسيت هذي نهايتي مع نضال خلاص ،، اشوي ودخلت رزان معاها سفره فطور قعدت وحطت السفره قدامي دخلت سمر وخديجه اخت رضا ورزان ،، قعدن معاي قالن هيا افطري،،ماقدمت حلقي مر وماعندي نيه والتفكير قتلني ،، والموقف والظلمه اللي كنت فيهن مافارقن بالي ،،، دارت رزان نص ومداته ليا لفيت وجي منها قعدن يقنعن فيا كولي عشان اللي في بطنك مارديت عليهن ،،، لين دخلت وليه شكلها ام صاحب نضال قالتلهن اطلعن نضال جا ،،، صبن البنات طلعن وانا ماحركت ساكن خلاص مايفيد شي ،،سوا جا نضال ولا ما جا ،،، لاني عارفه ردة فعله ،، دخل لابس اسود من فوق لتحت صكر الباب ويقرب مني بخوات ثقيله خفت لكن مارفعت راسي فيه،، صبا عند راسي ورفع وجي بيده ،،،شفتله وانا نبكي مسح دموعي وقعمز يالاي وكأن هموم الدنيا كلها على راسه ،، التفت عليا: شنو دارولكانا ساكته دموعي بس ينزلن هزيت راسي يعني لا
_ شنو اللي لا غاليه شنو اللي لا ما تجننيني شنو دارولك
• ماقدرت انرد عليه نبكي بلا صوت نبي انقوله ما دارولي شي ماقدرت انتكلم لساني ثقيل ،،،صبا بعصبيه شني دارولك هال**&*& شني احكي
قعد يعيط عليا ويخبط في راسه ،، غطيت وجي بإيديا ونبكي وهوا يعيط سمعت الباب انفتح قال: اطلعييي برااا براا
رد الباب اصكر مسكني من يدي صباني بسرعه لين وصلنا الباب دفني ع الصالون قعدت انوخر خايفه منه ساد بطني اللي مش حاسه بيها،،، حط ايديه على راسه ويبرم: وين انطير بيك توا ،، شني انديرلك نقتلك ولا ندفنك ولاشني بس ...