البارت 42

4.1K 85 14
                                    

حب وحرب( في ليبيا يحرم العشق )🇱🇾🔥

البارت 42

بقلم" منى بن محمد الزوي "

________
________

فارقت من اهوى وذبت لبعده

وظننت ان غيابه ينسيني

اواه لم ازدد سوى شوقاً له

زوروه عني بلغوه حنيني

~~~~~~~~

جو رضا وصهيب من المستشفى ورزان مزالت تعيط...انسكتوا فيها عشان خوتها مايفطنولها ماتبي تسكت ...عمري ماشفت حد يبكي كيف بكاها..قلبها محروق  مش مصدقه انه مات..االي يقوللها ادعيله بالرحمه اتصبي تضربه واتقول زياد ما مات...دخل رضا وملامحه حزينه

_ يام البسن انشيلكن للعزاء

مشيت عمتي غدير لدراها تلبس وسمر رقيت لشقتها ورزان تبكي في الدار...دخلت عليها لقتيها راقده في الوطا وايديها على وجها...
قعمزت يالاها

_ رزان هيا صبي نمشوا للبيت

هزت راسها وهيا تبكي: مانبي خلوني في حالي

_ يابنت صبي ع الأقل تشوفيه.وتودعيه

صبيتها غيرت ولبست ولميت دبشي..رضا قال هيا طلعنا ....رزان مش معدله على حد اتعيط وخلاص حتى قدام خوتها...

دخلنا للبيت على عيطه وحده سوسن في الصاله اتعيط واتخبط جريتلها سمر حضنتها وقعدن ايعيطن... رزان مشيت تجري للمربوعه حطيت رعد ع الصالون ومشيت وراها ...رقدت على فراش زياد وحضنت وسادته تبكي قعمزت يالاها قلبي محروق عليها قطعتلي قلبي...

_ زياد حبيبي علاش خليتني ..علاش يا عمري قلبي تقطع بلاك ياروحي قلبي محروق بلاك..ردلي ياااربي قلبي محروق ياربي..

كلامها ذبحني ماعرفت شنو انقوللها قعدت نبكي معاها...صبت بسرعه فتحت شنطته وطلعت دبشه اتشم فيه واتعيط معش قدرت انتحمل طلعت منها منهاره ..

مسكت رعد وقعمزت الدنيا منقلبه والجارات قاعدات....شفت عمتي غدير مشيت لجيهة المربوعه مشيت لبنتها...اشوي وردت معاها رزان صوتها منتهي وتجر في روحها جر

سوسن قطعت شعرها من القهر...ماقدرت انقرب منها حسيت شي بيني وبينها ..مش متقبلتها

لين قريب الفجر وانا نعاني في رزان اللي ماهديت..سمعت هرجة رجاله برا صبيت ع الروشن شفت نضال ورضا ورجاله واجد في الجنان...

جا فتح باب المطبخ لقاني فيها طلعت بسرعه رقيت فوق .....

____________ 

ثاني يوم نزلت من طلعت الشمس.
سوسن هديت ورزان ماهديت.. جابو جثمان زياد للبيت طلعن سوسن واختها للمربوعه اللي جوا عشان يشوفنه.. اول ما مشين ما كانن يعيطن لكن من دخلن على خوهن قعدن يعيطن..رزان ماسكه في يدي وتجدا: غاليه نبي انشوفه بلاهي عليك ساعديني

حب وحرب (في ليبيا يحرم العشق )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن