حب وحرب( في ليبيا يحرم العشق ) 🇱🇾🔥
البارت 27 : كتابة Mona alzwiy
______________
حضني نضال ودموعه ينزلن،، انا قعدت مصدومه مش مستوعبه اللي يقول فيه: يا غاليه خالد عدا خالد مات
باعدته مني ونبكي ،، : وينه نضال وينه،نبي انشوفه
مسح دموعه وحب على راسي وطلع قعدت نبكي والاء وسوسن يبكن ،،، جريت للروشن شفته امصبي مع رجاله ودخلن سيارات اخرى لبيتنا،، حاطه يدي على فمي ونبكي مقهوره ومش فاهمه القصه وكيف مات،،، شافني نضال قاعده ع الروشن وخرت قعدت ع الصالون ايديا على وجي وصوتي طالع ،، قعدنا ممكن نص ساعه نبكو بروحنا ونضال برا مادخل ،، دخلن علينا خالاته وعماته يعيطن عياط انا ماعيطته ،، وانقلب البيت زحمه وواحد على واحد انا نفسيتي تعبانه ومش متحمله الناس نبي انشوف خالد نبي انضمه حتى الولد اللي كيف ولدي وانحبه راح مني خذاه الموت،،، سندت روحي نبي انصبي لدار خالد نبي انشم ريحته جتني عمتي غدير ام رضا حضنتني بكيت بصوت عالي طلعت كل اللي في قلبي طولت وانا حاضنتها بعدها وخرت منها رقيت فوق فتحت دار خالد بدون عزم انشوف فيه يلعب في كل مكان تخيلته راقد على سريره حضنت مخدته وانشم فيها، من توا رايفت عليك يا كبدي من توا ماقدرت بلاك،، ياريتك قعدت عند امك وما عرفتك ،كبدي ذابك بعدك يا امي،، ينعلللي ياربي قلبي يوجع فيا قلبي يا ربي..
سمعت صوت عياط قوي كأنها وحده دوبها جت،،، صكرت وذاني وحطيت راسي على مخدة خالد ،،زاد العياط صبيت نمشي براحه راسي بارم،، نزلت شفت وحده في الصاله اتعيط واتخبط في الوطا وتضرب في وجها وفي اثنين ماسكاتها ،، مشيت قعدت يالا عمتي غدير دموعي ما وقفن قلبي محروق نبي نعرف كيف مات وهوا مع باته،، قلت لعمتي غدير: من هذي
_ هذي فاطمه ام خالد واللي معاها خواتها
الصبايا اللي يجن كلهن عزني انا ،،وبعدها هيا،، وسوسن قاعده لاويه وجها ومنزله دمعتين بالكذب،،، الوقت تأخر ونبي انشوف نضال،، صبيت للروشن شفته امقعمز على كرسي ويده على عيونه وفي واحد مقعمز يالاه،، رقيت لداري غيرت دبشي ولفيت شال ونزلت بعد ما قفلت الدار،،، رديت لمكاني وعمتي غدير تمسح على راسي ام خالد وخالاته مش قاعدات شكلهن مشين ،، مقوى قلبها مشيت في عزا ولدها وقبل ماتشوفه،، صبت عمتي غدير مشيت لبيتها والجارات مشين قعدنا نحن واشوي من خالات ناضل،،، البنات ولا وحده فيهن جت عشان ليل والوقت متأخر،، دخل نضال جرين عليه خالاته يحضنن ويبكن سلم عليهن بتعب وقعد ع الصالون امنزل راسه وحاط يده على جبهته،،، صبيت نبي نقعد يالاه مشيت سوسن بسرعه قعمزت يالاه ،،مسكت في كتفه وخرها وصبا رقا فوق صبيت وراه نبي نفتحله الدار ونسمع في خالاته يسألن في الاء على جوازه من سوسن،، رقيت لقيته امصبي قدام الدار قربت منه فتحتله الباب دخل مهدود حيله تمدد ع السرير بكندرته صكرت الباب وقربت منه نمسح في دموعي ،، قعمزت يالا راسه نبي نسأله ومش قادره نبي نبكي،، لكن ماسكه روحي عشانه،، رفع رأسه حطه في حضني وهوا مغمض عيونه