حب وحرب (في ليبيا يحرم العشق)
البارت 13: كتابة mona alzwiy
[هناك أناس سمعوا ان الوطن غالي فباعوه ]
~~~~~~~~~~••|قاعد في مكتبه يحسب في الفلوس وينظم فيهم في الخزنه ،،ويسمع صوت السيارات والهرجه اللي برا ،،،، حط فلوسه في الخزنه وقفل عليهم ،،صبا يبي يطلع فتح رضا الباب وهوا يجر في جهاد وراه ويسب فيه ،،،،
دخل رضا جهاد اللي ملامحه مختفيه من الدم اللي سايل من راسه، ،،،، قعمزه قدام نضال وقاله وهوا يلهث: هادا هوا الكلب اللي غدر بينا
قرب منه نضال بعقده حواجب ومسكه من ياقة جاكته رفعه لمستواه : انا تغدر بيا يا كلب يا صرصري ،،،وقال بغضب وصوت عالي: من معاك يا&** من معاك احكي
رفع جهاد عيونه بتعب وخوف في نضال ،،،ويضربه رضا من الخلف بقوه على راسه ،،،رد راسه للورا بألم ،،، دفه نضال بقوه ع الوطا ومشا قعد على مكتبه ،،، صكر رضا الباب وقعد حتى هوا على كرسي
نضال: انت يا**** من مساعدك
قعد جهاد ساكت ما تكلم ولا بحرف راقد على الوطا وايديه على راسه ويون بألم
تكلم رضا : هذا شكله مايبي يحكي ،انخلوه يحكي بطريقتنا!
صبا نضال بغضب وقرب من جهاد رفعه من يده وبدا فيه كسره تكسير وهوا يسب ،،وجهاد دايخ من الضرب ،،،لين قرب رضا وباعد نضال اللي خشمه قعد ينزف من الضغط اللي ارتفع،،،
_ نضال اهدا بس سيورنا نعرفوا كل شي
،،وعطاه مناديل ، قعد نضال يمسح في خشمه اللي ينزف بغزاره ،،،، فتح رضا باب المكتب
_ حسااام حساام
جا حسام يجري : نعم
_ طلع ال**** هذا صكر عليه في المخزن المحروق وحط عليه اثنين ثلاثه يحرسو اشوي ونلحقكم انا
دخل حسام للمكتب رفع جهاد اللي مش قادر يصبي ،،طلعه برا ركبه في السياره وشالوه للمخزن بعيد اشوي من مكتب نضال،،،،دخل رضا على نضال اللي رافع راسه ومغمض عيونه،،قعد ع الكرسي اللي مقابله تنهد ورد راسه للخلف بتعب
صلح نضال قعدته وقال: كيف عرفت ان هوا اللي قود فينا
_ امس بعد مشينا لبيته لقيناه فاضي سألنا الجيران قالو طلع من يومين هوا وهله ومش عارفين وين مشيو ،،، حطيت خليل يراقب بيته وطلعنا انا ومعتز استملنا دفعة السلاح وصلت الساعه 12 في الليل،،، وانا في المحطه اتصل خليل وقالي في بنت وشاب دخلو لبيت جهاد قتله يقعد مكانه لين انجيه نص ساعه وكنا قدام بيت جهاد ،، دخلنا عليهم لقينا اللي في البيت اخت جهاد وولدها يمكن في الثانوي يطلع،، حاولنا معاهم يحكو وين جهاد ،،الولد يقول مش عارف والمرا ساكته ماتكلمتش،،، لين هددناه بأمه قال خالي مسافر وجداي وخالاتي عند اقاربنا،،، انا ماصدقته لكن مشيته وربك جابها اتصل جهاد على الولد وهاتفه في يدي،،، فتحت اسبيكر وقتله تكلم عادي والسلاح على راسه ،، قاله جهاد كيف صار طلعتو الشنطه ولا مزال
شيرت للولد يقول اها
قاله تمام اطلعوا بسرعه ووجك على المزرعه تقعد مع خالاتك ماتطلع.
سكرنا منه وقلت للولد تحكي توا كل شي وإلا المخزن هذا في راسك قالي انا مش عارف شي ،هذا خالي مختفي حط جداي وخالاتي في مزرعه قريب تاجوراء وحطني انا وامي معاهن ،،وعطاني فلوس وماعاد شفته ،لين اليوم الصبح اتصل عليا برقم ثاني رديت لقيته خالي،قالي امشي انت وامك للبيت وتلقا شنطة فلوس تحت سرير جداي،،، جيت انا وامي هنا نبو ناخذوها انتو جيتونا واللهي مانعرف شي اخرى وانا ما دخلني ،،يحكي وهوا يرجف وواضح عليه خايف ...
قتله طلع الشنطه اللي قالك عليها خالك وتطلع للمزرعه ونحن وراك ،،،قالي الشنطه عند امي جابها وطلعنا للمزرعه