مرحبًا.
والمرُ عالقٌ بي ..
لن أكتبَ حبًا بالقدرِ الذي سأضرجُ حرفي بالوجع الذي يسببه لي شوقِي إليك..
أفتقدك!
رغمّ أن الأماكن ممتلئة بك!
يلاحقيني طيفك أينما ذَهبْت، ولما أحاول تحسسك واقعًا تموتُ فرصةُ اللقاء.
فبالأمس خيل لي أن يديك تمسح دمعتي ولما سرحتُ بالخيال وخيل لي أن الخيال حقيقة، انسابت الدمعة دونَ أن تجد من يزحهها عن ملامح وجهي التي لايناسبها الحزن مطلقًا_كما تقول.أين أنت؟!
كيف سيغادرني طيفك أو كيف سنهلك المسافات ونأتي بك واقعًا؟!عادة ما تشعل الموسيقى وغيابك نيرانُ الشوق بي حتى أكادُ أختنقُ برائحةِ الحنين الممزوجة بالحاجة.
أنت آتٍ..
أعلم!
لكن لا تتأخر.
حزني لا يذهبهُ إلا حديثك، و وجعي لا يسكنُ إلا في حضرتك.الشوقُ؛ مرضٌ منهك مهلك يـ سيدي، وأنا أسيرةٌ بين يديه؛ لاتتأخر!
أشتقت_إليك.🖤
# منى محمد الزوي .
_______
ادعولي ربي يوفقني في سنه ثالثه ثانوي عشان نردلكم في الجزء الثاني من حب وحرب بأحداث واقعيه بعنوان " ظلمني دستورك بلادي "