حب وحرب( في ليبيا يحرم العشق ) 🇱🇾🔥
البارت 26 : كتابة Mona alzwiy
________________
وسلاماً على حياةٍ جبرنا عليها💤
انفتح الباب دخل نضال ما بحت فيا طلع دبش من الدولاب ودخل يدوش ،،، انقهرت انه ماعبرني توا شنو بيراضيه ،، عزفت الشال بقهر وقعدت في الوطا نبكي لين وقف صوت الميه مسحت دموعي وصبيت بسرعه،،، طلع ينشف في شعره لبس سوريته وتمدد ع السرير حط يده على عيونه وانا كأني هواء لاعبرني ولا بحت فيا ولا كأني قاعده،، طلعت دبش دخلت دوشت وطلعت لقيته راقد ،، صليت المغرب اللي فاتني والعشاء طفيت الضي وصبيت ع الروشن وسع الكون هذا كله وضايقه بيا،، كلمة واجعني حالي اشويه،، كل ما دموعي ينزلن نمسحهن بسرعه عزت عليا نفسي ديما نبكي تعبت خلاص،،، قطع سرحاني صوت تليفون نضال يرن،، قعمز ولع الضي من يالاه ورد على تليفونه كلامه كله سلاح وقتل مافهمت منه شي ،، لكن اللي فهمته ان جماعة نضال خاطفين رجاله،،،
انا تعودت خلاص انسان يقتل نتوقع منه اي شي ،، صبا غسل وجا وصلى العشاء وطلع،،، قعدت في مكاني لين طلع مشيت للسرير حضنت وسادتي وقعدت نبكي وكل شوي يعلا صوتي مقهوره نبي انتريح نبي نرقد،، محتاجه نرقد لكن مش قادره ،، المقهور كيف يرقد وقهره وين يحطه،، كانت فيا حركة بعد نزعل نرقد بس المره هذي ماقدرت نرقد لأني مقهوره مش زعلانه،،، دق الباب عرفتها الاء مارديت عليها فتحت الباب دخلت قعدت يالاي حولت المخده من وجي وشفتلها قالتلي: انزلي تعشي
_ مانبي
_ غاليه شوفي وجك كيف ولا اصغر انزلي كولي حتى اشوي
_ الاء قتلك مانبي خلاص ،،طفيلي الضي بس
_ انجيبلك اهني
_ لالا
قلتها ورديت رقدت وغطيت وجي،، دموعي ينزلن كيف النار،، ساخنات،،، طلعت الاء وصكرت الباب صبيت توضيت وطلعت دخلت عليا الاء جايبه العشاء حطاته وطلعت لبست املايتي وخذيت مصحفي من لمسته ربي نزل عليا الدموع،، طرحت صلايتي وقعدت نقرا ونمسح في دموعي عشان انشوف،، عمري ما ننسا رجفة صوتي يومها،،، عمري ما ننسا احساسي بالخوف وانا في بيت زوجي المكان اللي المفروض انحس فيه بالأمان،،، مش عارفه كم عدا من الوقت وانا نقرا تعبت صكرت المصحف وصبيت حطيته في المكتبه حسيت بالراحة اشوي بعد قريت،، طلعت تليفوني من الشنطه فتحت نت ،، طلعت روايه قعدت نقرا فيها نبي انغير جو ما انسجمتلها دخلت على إيميل نضال انشوف فيه كله صوره يهبل احلا واحد في جماعته حاط صوره وصورهم ،،، دخل نضال راقده ع السرير ماسكه تليفوني نزلت من السرير مشيت للكنبه عارفته مايبيني نمشي بكرامتي احسن قعدت ع الكنبه ومزلت حاطه على ايميله ومكبره صورته،،، غير دبشه وغسل وجا،،،، فطنتله قرب مني رفعت راسي شفتله سحب من يدي التليفون شاف صورته طفا التليفون حطه في جيبه ونزل،،، قعدت في مكاني مصدومه لقطه بايخه قهرتني،،، مشيت جبت فراش وبطانية طرحت في طرف الدار ورقدت،،، اشوي وحسيت بيه جا،، نسمع في حركته بس لكن مالفيت عليه،، طفا الضي وشكله رقد،،خليته اشوي و لفيت لقيته راقد ،، رديت راسي للوساده وطلقت دموعي وغرقت في حزني اللي مرافقني ،،، حزني اللي اوفا من نضال واوفا من ماما وبابا اللي خلوني،، لكن الحزن مرافقني ديما معاي ماخلاني يوم الا وزارني اليوم اللي بعده...