حب وحرب( في ليبيا يحرم العشق ) 🇱🇾🔥
البارت 15: كتابة Mona alzwiy
《وما بالها دنياي ، تحرمني من كل حضن الجاء اليه ،،،وما باله العمر يمضي وياخذ معه أُنسنى،، وما بالها الهموم لا تحترم صغر سني🥀》
______________________________~°'▪︎
عشت احلا يوم في عمري مع نضال ،،غيرت جو وشريت افخم واحلا الملابس ،،وايفون،،،،هذا كله في كوم وكلام نضال اللي يهبل في كوم بروحه،،،، طلعنا من المول ع الساعه 9 في الليل الطريق كلها ضحك وجو حلو ،،، وصلنا للبيت نزل نضال الشكاير وانا مانزلت شي الا التليفون فرحانه بيه وقالي نضال بكرا ناخذلك شفرات،،، دخلنا من باب المطبخ،،دوبه نضال فتح الباب جت الاء تجري وتبكي اتكر في نضال معاها ،،واتقوله امي يا نضال امي ماتت ،عزق نضال اللي فيه يده وانا الدنيا دارت بيا ،،جرينا على دار عمتي ولقينا سمر يالاها تبكي بالعبره،،، وعمتي راقده في سلام ومغمضه عيونها ،،،قرب منها نضال وهوا مصدوم يقرب منها بحذر ،،انا عند الباب ووقفت خفت انقرب وانشوفها مستسلمة للموت ،،خفت الموت يأخذها مني وانا انشوف فيها ،، وقفت انشوف في خيالها الهزيل اللي في حضن نضال ودموعي مش مسيطره عليهن نبكي بصمت وبعبره ،،هذي ثالث مره الدنيا تغدرني ،،خذت مني بابا مره وماما مرتين ،،،، قربت من نضال اللي حاط عمتي في حضنه ويبكي قتله بصوت مخنوق من البكاء: نبي انشوفها نبي انودع امي
زاد يبكي وحطها على السرير قربت حضنتها وانعاتب فيها ليش خلتني وانعاتب في الدنيا االي حرمتني منها ،،وانعاتب في حضي اللي حارمني من كل حضن يضمني بدفا،،، دخلن الجارات على صوت عياط البنات وزاد الصوت كلهم يعيطو بصوت عالي وانا ضامه امي لصدري ونبكي : ليش خليتني يا امي ليش ،،من ليا انا توا لمن نشكي ولمن نحكي ،،من ينصحني ومن يدافع عني ،،ليش يا دنيا حرمتني منها اه يا قلبي ينعلي يا امي يالحنونه علي صوتي وعلي بكاي ...
جا نضال من بين زحمة الصبايا هوا ومعاه رجاله مش عارفه امتى جو،،،حطو عمتي في بطانيه تذكرت يوم ميتت امي ،،،بنفس الطريقه شالوهن ،،،طلعوها وانا انعيط وراهم ينعلي با امي ينعلي لمن خليتينا ...من القهر االي فيا ضربت وجي ونتفت شعري ،،،، رقبتي تجرحت من العياط....
طلعو امي وطلعت معاها روحي ،، خذيناها ليله سوده،،،قهر على فقد للصبح ماغمضت عيني ،، قاعده في فراش امي واحاضنه مخدتها وشالها ونبكي،،،، سمر والاء حالهن يبكي الحجر،،، لين الضحى ثاني يوم ماغمضتلي عين ،،،ودموعي ماجفن ،، الجارات في المطبخ وبناتهم يبرمن ع البيت ،،، جت رزان اخت رضا عزتني وقعدت معاي وتبكي حتى هيا،،،كان الكل يحب امي ،، قتلها امشي لدراي اقفليها وجيبيلي المفتاح مشيت قفلتها وجابتلي المفتاح حطيته في سلسلتي فيها اسمي ،،، قبل الضهر بشوي جو الرجاله دخلو عمتي لغرفة نومها يبو يطلعو بيها للدفن ،،، قعدت في الصاله انتمحمس من البكا والقهر ،ليش طول عمري فاقده ياربي ليه،،، طلع نضال وواضح عليه باكي لين قايل يانا ،،جريتله حضنته وبكيت : نبي امي انا نبي امي ،،نضال نبي انشوف امي
باعدني منه وهوا دموعه غرقن عيونه ،،،فتح الباب ودخلني عليها،،، مغسله ومكفنه ،،، منضرها مستحيل ننساه ،،راقده بسلام ملامحها الهاديه مبتسمه وكأن على وجها يرتاح العالم،،، قربت منها جاني نضال: غلاي ما تلمسيها قعدت يالاها نبكي ونشكيلها ونضال يبكي ،،اخر شي رفعني منها وطلعني: خليني نشبع منها قبل ما اتوارى
نضال دموعه شلال ويباعد فيا ويتفادى فيا مايبي يبحت فيا،، دخلو الرجاله طلعوها للدفن هنا معاد قدرت نمسك روحي بكيت وعيطت وخبطت والاء وسمر شر مني ،،، قعدت على الحاله هذي لين الليل ،،جتني بنت صغيره قالتلي يبيك عمو نضال من باب المطبخ،،، سندت روحي ع السيسان ومشيتله ،،، ملامحه هالكه ومهدود حيله،،،فقد الام هد رجال اسمله على انا اللي فاقده كل غالي ،،،قربت منه سارح في عالم ثاني مع همه وقهره ،،قالي شوفيلي الطريق نرقا انغير ،، مشيت للصاله فيها بنات خالاته وبنات عماته قتلهن ادخلن للدار اشوي نضال يبي يرقا ،،،لوين وجوهن مش عاجبهن ،،، دخلن كلمت نضال رقا وهنا يباوعن فيه من باب الدار شفتهن ورقيت وراه... طلعت المفتاح من سلسلتي قدامه قالي : أحسن حاجه درتيها .
طلعتله دبش دخل دوش وتوضا طلع ،يصلي من سجد قعد يبكي وكتوفه تهز من البكاء نسمع فيه يديعيلها ويدعي ربي يصبره ،،، قعدت ع السرير لميت كرعيا وبكيت حتى انا بعد شفت نضال هكي زادني بدال الهم همين ،،، كمل صلاته رد نزل ،،وانا قفلت الدار ونزلت لدار عمتي .....
ومرن ثلاث ايام العزاء على نفس الحال، الاء تعبت شالوها للمستشفى ونضال ما انشوف فيه الا في الليل يدوش ويصلي في الدار ويرد ينزل يبات في المربوعه،،، بعد فرق العزاء قعدت المطبخ فاضيه محد يخدم ،،،قعدت ندخل مع خالتهم هيا الوحيده اللي تدخل للمطبخ،،،،من الصبح لليل ونحن مصابي ،،،، وسفره ماشيه وسفره جايه ،،فوق التعب النفسي تعب جسدي،،،، وعلى الحاله هذي عدن ايام العزاء،،،وكل يوم نبكي على امي،،، انشوف في صورتها،،،، نضال شرا مصاحف ووزعهن على روحها ،،،وعدن الايام وانتهى العزاء وبانة وحشة البيت بلاها ،،،ونضال متنكد عنده مشاكل في الشغل وموقفين سيارته في الطريق، نفسيته مدمره ،،،مرت عليا فتره كلها ضغوطات ،،ممكن الشي الوحيد اللي إيجابي ان علاقتي بالبنات اكويسه نوعاً ما ،،،، الاء فهمتها ان انا مادخلني وشنو مصلحتي كان خربت عليها ،،،شكلها ماصدقت لكن مشت الموضوع ماناقصا حزن ،،،وسمر من ماتت امها وهيا هاديه وتصرفاته بهدوء وملامحها حزينه وكل يوم تبكي ،،،الاء صابره اكثر من سمر ،،، وفي يوم قاعده انسيق في البيت جتني الاء جايبه معاها شكاير قالتلي هذين لكي؟
_ شفتهن لقيته ادبشي اللي طلعت مع نضال خذيته يوم وفاة المرحومه قتلها ليا وين لقيتيهن
