{ زين في الماضي}
"مالذي فعلتهُ لذلكَ الضعيف زين؟" سأل جيس لأترك صندوق حذائي الجديد أنا لم أفعل شيئًا ذهبتُ لشراء حذاء مالذي فعلتهُ؟
"لِمَ أنا شريرٌ دائمًا في عيناك؟ لاشيء لم أفعل شيئًا" أخبرتهُ لأضع صندوق الحذاء على السرير لقد سئم مني أعرفُ ذلك
"لقد كاد أن يختنق بلعابه فور رؤيته لنا أنا وميا ؟ أعلم بأنها أخبرتكَ بأنهُ لايستمعُ لها" أغلقَ هاتفهُ واضعاً إياهُ على الطاولة بحاجبٍ مرفوع وهانحن ذا!
"أجل لكنني كشخصٍ داعمٍ ومحب صليتُ أن يغير رأيه" أخبرتهُ لأقف مختبراً الحذاء الجديد رامياً الصندوق في وجهه ليفتحه مخرجاً الفردة الأخرى.
أيعرفُ بأنني أستطيع شراء عدة أحذيه وبأننا لن نموتَ جوعاً الان؟
"إنها جيدة" أخبرني وهو ينهض بحذائي الجديد بقدمه اليمنى تباً لقد أصبحَ حذائنا الجديد الان! أنا حقاً لا أهتم لحذاءٍ سخيف إنني أدينُ لهذا المغفل بحياتي لكنهُ لايفكرُ حتى بأخذ أو طلب أي شيء.
ليس وكأنني أنتظرهُ ليسأل ! لكنهُ يحبُ الحدود وأنا لن أفعل شيئًا يغضبه حسنًا ليس بعد أخذي لرون في جولةٍ ما وقد صادفَ بأنهُ تبقى معي القليل لتوزيعه. لقد كانت ليلةً عصيبةً على كلانا ولا أعرفُ كيف تمكن رون من إقناعه بالدخول للنوم.
لقد كنا كالكلاب نقف بالخارج وأنا لا أستطيعُ سوى إحترامه لفعلهِ ذلك ! رون لم يطلب والداً لكنهُ يوفرُ المال ليدخلهُ في جامعةٍ مرموقة ويبدأ حياةً رائعة.
"مرحباً أيها التوأم المختلف لن تصدقا مالذي حدثَ اليوم؟ ماك تركَ قيادة المشروع لي وذلك غريب لكنني سعيدةٌ جداً يجب عليكَ أن تكون بمجموعتي جيس لنعمل عليه سوياً" صوتٌ لطيفٌ كالفراشات سرى على جسدي حين سمعتُ ضحكاتها الخفيفه وصوت حقيبتها التي ضربت الأرض.
أختفت ابتسامتي التي لا أعرفُ أنها على وجهي فور نظرات جيس وقلبه لعيناه ماذا؟ لقد صليتُ حقاً ليغير رأيهُ لكنهُ لم يفعل مالذي يفترض بي فعله؟ الصلاةُ والدعاء مجدداً؟
أنت تقرأ
Acquainted || L.P
Fanfictionﻷن الحُب وحده قادرٌ على إحداث المُعجزات، كانت تردّد لي معلّمة التاريخ :" ادرسوا بحُب".