39• أعداء.

89 8 54
                                    

{وجهة نظر ليام أخيييررررااااً}

لقد كان هذا أغرب من الغريب ، لِمَ ميا تتصرف مع عائلتها هكذا؟
لم أشعر بالإهانه لجميع الأسئله التي وُجِهت إليّ ، فلِمَ تفعل هي؟

إنني لا أضغط عليها لمعرفة كل ماتخبئه ، جميعنا لدينا الكثير مما لا نقوله ، كما إنني حقاً أُحبها وأهتم لأمرها.

كما أنه ليس لدي وقتٌ كافٍ لأعرف شخص بشكلٍ كامل ثم أقرر هل سأحبه أم أتجاوزه، ليس لأحدٍ مثل هذه الفرصة

"لذلك الحب هو رحلة المعرفة الكاملة" همست مجيباً على أفكاري متجهاً نحو منزلي ، لا أحد سيكون هناك وهذا جيد.

الأمر الجيد هو أنهم سيأتون غداً لأنهم يعتقدون أنني وميا سنعود لنحطم ذلك السرير كما تقول آني.

والسيء إنه لن يكون كذلك ، حتى الموعد لم يسر على مايرام
لقد تركتني ولا أعلم أين ذهبت؟ ، ومنذ متى أعلم إلى أين تعلم!.

"ليام" همسات زين جعلتني أبحث عن مفاتيحي بشكلٍ أسرع

"ميا ليست هنا زين ، عُد غداً" أجبت
ليجيب غاضباً نحوي "لست هنا من أجلها"

"آني ليست هنا أيضاً" تمتمت لأفتح بابي ، إنني لا أود حقاً النظر إليه.

"يمكنكَ م..." هذا ماسمعته قبل أن يرتطم رأصه المصاب بالأرض !

اللعنة ، أهو ميت!.
حاولت الذهاب نحوه وإيقاظه لكن لا فائدة ، إن نبضه ضعيف
سحبت جسده الثقيل إلى الداخل ، كيف يمكنه أن يكون نحيلاً وثقيلاً بآن واحد.

"زين هيا أفق" تمتمت محاولاً إيقاظه بضرب وجهه لكن لافائدة عيناه لاتستجيب "زين إنظر هنا"

"تباً " لعنت لأرحل نحو الباب جالباً حقيبته مجدداً ، سيشتري لي أريكةً جديدة.

تركت حقيبته ونظرت نحو يده الخارجه عن حدود الأريكه ، أهذه قطرات دمٍ جديده!

"أتمازحني!" صرخت لأخلع ملابسه ، الكثير من الزجاج المغروس في جسده و.......أهذا زجاج مرآه؟.

أنا لا أوده أن يموت هنا ، إتصلت على الطوارئ واضعاً الهاتف على مكبر الصوت ، وهنا أنا أخلع المعطف وأمزق القميص وأتحسس بنطاله.

Acquainted  || L.Pحيث تعيش القصص. اكتشف الآن