أولاً: صباح الخير ، لأن هذا التشابتر البسيط القصير حُرر صباحاً في تمام الساعه ٩:١١ على مقاعد الجامعه.
ثانياً: ركزوا على الساعة لأن صدق لازم نطلب الشرطه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ثالثاً : إستمتعوا. 🧡🧡
•••••••••••
{ ميا }
إن كانت منطقتي الآمنه خائفه ، مالذي يفترض بي الشعور به ؟. إنه يقود دون وجهةٍ ويحدّث نفسه ، من سيلومه ؟.
"ليام،إلىأينسنذهب؟" سألت لينعطف وهو ينظر نحوي بإبتسامةٍ مجنونةً نوعاً "لاتقلقي،سنكونعلىمايرام"
مدّ يده المرتجفه لتلتقط يدي ، هذا كثيرٌ عليه ويؤلم قلبي.
إن اشدّ ما أخافه ليس حقيقة أن كل شيء سيزول حتميًا و سيطوى كالورق أو حتى أنني سأموت لأنهي هذا كله. لا أخاف أنني سأنتهي في أي لحظةٍ من الان ، ولا أخاف الحقيقة لأنّها حقيقة لا تتبدل و لأنّ كل شيء سيكون كما قدر له أن يكون مسبقًا.
لكنني يا أخاف خوفه ولا أريد أن يتورط أو حتى يحدث له مكروه أخاف الألم الذي يتسلل إليّ خلسةٍ عندما أرى وجهه الان لأنّه يؤذيني ويجعل قلبي ساكنًا متألمًا ولايثور.
توقفنا عند مجمّعٍ سكنيٍ مسّور ومليئ بالكاميرات والحراس ، ماللعنه؟.
"ليا.." حاولت الحديث قبل أن يتقدم ويفتح النافذة بهدوءٍ مرعب"سيكونالأمرعلىمايرام،ثقِبي"
"مرحبًا،سأذهبللمنزلرقمتسعه " أجاب لينظر الرجل نحوه بهدوء "تصريحك؟"
اللعنه إنهم يضعون دبابةً عند المدخل!
تمتم ليام بحديثٍ غريبٍ وهو يبحث في محفظته "أجل،هاهو"
