42• نجمة وحيدة.

95 7 98
                                    


{زين ، سابقاً}

"سأعود لأنتقم منك جيس " همست نحوه ليسرق قلمي ويضعه خلف إذنه الضخمه "حسناً ،إنني فتىً مجتهد سأذهب لأتعلم "

لقد تركني ، بإعتياديةٍ مقيته رحلنا جميعاً لمشاغلنا. حسناً الإقتصاد ليست من أفضل ما أبرع به لذا إنسحبت بهدوء وها أنا أدور مجدداً وحدي.

من يستطيع الإرتقاء لمعايير السيد مثالي ؟ خمسة عشر كرسياً فقط
خمسة عشر طالباً مسكيناً يقع ضحيةً لهذا الرجل.

لقد فعلت الكثير خلال هذه الساعات الثلاث ، وفكرتُ كثيراً كيف سأنتقم من ذلك اللعين المدلل.

وها أنا أتجه نحو قاعته الدراسية الفارغة ، إلا من رأس البروفيسور ويلر ! ، أنه يظهر لي بكل مكان.

"جيس ، مالذي يفعله هنا؟" سألت ذلك اللعين الذي خطى نحو آلة البيع الصغيرة وتركني أقف أمام الباب.

"إنهُ هنا للإطمئنان على إبنته ، إنها تبدو مريضةً اليوم" أجاب محدقاً في أنواع الطعام لأضحك "عجباً ذلك اللعين يملك عائلةً تشبهه ! ، أتساءل لِمَ لم ينتقم أحدٌ منه أو من إبنته المريضه؟"

للتو أعلم بشأن إبنته ، لا شك أن بعض من يكرهونه يعلمون ذلك مسبقاً ، سأكون سعيداً بعدم رؤيته مرةً أخرى.

ليقف محدقاً بي بغضب "لأنها لطيفه كما إنها صديقتي ، إنكَ تكرهه لأنه قاسٍ قليلاً لا شأن لإبنته بذلك"

ذلك القزم يضحكني.

"قليلاً؟ ، حسناً أمي" تمتمت ساخراً ليرفع إصبعه نحوي "إنتظر هنا سأعطيها هذا وأعود "

ليرحل نحوها مجدداً ! واللعنة ذلك القزم يتجاهلني .

"لنرى إبنته التي تستحق دفاعه عنها" همست غاضباً وأنا أنظر لذلك القزم يصعد السلم ويفتح علبة العصير لها ، لترفع رأسها ببطئٍ نحوه و تباً! 

Acquainted  || L.Pحيث تعيش القصص. اكتشف الآن