66•شظايا ||||

41 1 0
                                    

|زين|

"سأخبرك أمراً" حاولت ميا الحديث وسط دموعها من الضحك لأبتسم واضعاً ملعقة المثلجات في فمي ، لا أستطيع الضحك مجدداً"لايمكنكِ أن تقولي شيئاً قد يغير رأيي"

"لا لا اسمعني فقط" حاولت الحديث لأسقط ضاحكاً لا أستطيع الحديث ولا حتى البقاء جاداً سقوطها وتحديقها في السقف جعلها تتوقف لتأخذ نفساً.

إنها تضحك حتى وأنا أقبّلها قُبلة إثر أخرى، لا يوجد ما هو أشهى مذاقًا من ذلك ضحكتها في فمي.

وها أنا ذا في الرابعة عشر مجدداً!

تسللتُ لأغطي عيناي بقميصها الذي ترتديه ومرحباً ؟ أصدقائي الأعزاء عراةُ يحدقون بي.

رباه إنني أحبهم أكثر من جيسون ، أريدُ البقاء هنا فلا أريدُ معرفة كل ما هو خارج هذه الملابس.

قهقهةٌ صغيرة جعلتني أستمرُ في العبث والأستمرار بما كنتُ أفعله

"اخرج من هناك" أجابت لتحدق بي من الأعلى لأخرج مستسلماً رافعاً يداي.

تلك المرآة تقتلني

راقبتها تترك الكعك والمثلجات البيضاء وتأخذ كل ماهو أسودٌ ومغطى بالشوكولاته "هذا سخيف من لا يحب كعك الفانيليا "

"مقزز، طعمه كالصابون " أجابت بحريةٍ أكثر من اللازم وهذا يجعلني غاضباً إلا الفانيليا!

"حسناً سأسمح بهذا ، لكن الانتقام سيكون من نصيبي" خرجتُ لتسخر بنخيرٍ كصوت خنزيرٍ لطيف ، هي لم تقصد ذلك لكنهُ ألطفُ صوتٍ قد سمعتهُ في حياتي "ضعه بالقائمة"

تباً لتلك القائمة "خاصتي ستنفجر لكن حسناً ، قائمتي تضمن كرهكِ المقزز للفانيليا والكثير الكثير" أخبرتها لتومئ بإستمتاعٍ مضحك"مثل ماذا؟"

"مثل منعي من مشاهدة اصدقائي الاعزاء" أشرتُ بملعقتي لقميصها لتحدق بأصدقائي بدلاً عني "أنا لستُ سيارةً لتنظر إليّ هكذا"

Acquainted  || L.Pحيث تعيش القصص. اكتشف الآن