مساء الخير والاجواء الحلوه
استمتعوا🔮.اشعر احياناً ان مشاعري تزداد ثقلاً كلما قلت حركتي ، تبدأ كقطرة مطر عالقة في نهاية ورقة في احد صباحات نوفمبر ، هكذا تكون عندما العب او اتحدث ، لكن هذه القطرة الصغيرة يمكنها ان تصبح بحيرة او بحراً هائجاً عندما استرخي او استلقي على فراشي الذي اعتقد انه يصرخ كل مرة اجلس فوقه ويخبرني الا احاول اثقال نفسي بالمزيد.
لكنني احاول دائما اثقال نفسي اكثر واكثر متجاهلةً نصائح فراشي الوفي اتعرفون لماذا ؟لأنني كنت دائماً افكر في طريقة بلا الم للانتحار ، وما الافضل من ان تموت غارقاً في فراشك تتعانقان في هدوء حتى الفناء!
لكن جاري اللعين قرر جعلي أفعل عكس كل هذا ، بعد هربي من العيادة القريبة من هنا.
لذلك لا فائدة من فعل شيء ، من الجيد أن عائلتي لم تأتِ.
دخلت المصعد عائدة من زين الذي يتحدث كطنين النحل وهذا مزعجٌ جداً يخبرني بإستمرار أن أجد عملاً يخرجني عما أفكر به قليلاً.
ضغطت على الطابق الرابع لأنظر للمرأةِ بجانبي ، أهي بنفس طابقي؟
"ينبغي أن تكونِ شاكرةً لأنكِ تعيشين بجواره" همست وهي تحدق نحو الباب مباشرةً.
"ليام ، هو من اقتحم شقتكِ وركض بكِ نحو العيادة" تابعت وهي تنظر نحوي قبل أن يُفتح الباب.
"مرحباً أمي " همس الطفل نحوها وهو يلتقط كرته.
"مرحباً تشارلز ، هيا لنذهب الى الداخل" همست له وهي تفتح باب شقتها وتحدق نحوي.
أغلقت بابي لأتجه لسريري واسقط عليه ، صدقوني أن سقوطي هنا ارتفاع.
تنهدت وانا احدق بالسقف الغير مطليٍ بعنايه ، أُريد أن لا تَعبُر الحياة من فوقي بل أُريدها أن تَسكُن بداخلي ، أُريد أن أتذوَّقها بحلوها ومُرّها، وأن أتعلم كيف أُبقي الجيد مِنها وأنسى السيء.
أُريد أن أُحِب وأن يُجيد الحُبّ الإستقرار والعيش مدى العُمر بداخلي
أُريد أن أرقص على أنغام موسيقى الجمال ، أُريد أن لا تتمكن عيني من رؤية البشاعة بل أن ترى الجميل في كُلّ ما هو بَشِع ، أُريد أن لا تجعلني الأحزانَ يوماً شخصاً عابساً لا يضحك على النكات ولا يشعر بالفرح، ولا أُريد من الآلام أن تمنعني من الشعور بالحُبّ ومن الحِفاظ على الشغف.
أنت تقرأ
Acquainted || L.P
Fanfictionﻷن الحُب وحده قادرٌ على إحداث المُعجزات، كانت تردّد لي معلّمة التاريخ :" ادرسوا بحُب".