{ميا}إنها الساعه الثالثه صباحاً والجميع ينام في منزل ليام على الأرض ، حسناً لا أحد يود إغضابه كما تقول آني ، وأنا لا أعرف مالذي يحدث.
كل ما أعرفه هو أن ذلك الحقير هو والده وأنا لا أعرف حتى لِمَ أدعوه بالحقير ، فقد كاد الوقتُ ينتهي وعقارب الساعةِ التي تلدغني توقفت جاعلةً عيناي تغمِضان لولا أن رأسي بدأ بالدوران والتفكير في حلقات.
قفزت فوق تروي محاولةٍ عدم إصدار إي صوت لأخرج نحو منزلي
حسناً الجميع أبتعد عنه حالما وجد والده عند الباب بإبتسامةٍ ودوده ولا أعرف ما الذي يعنيه هذا حقاً.اللعنه ! حتى زين اختفى ولا أعلم أين هو.
"ها أنتِ ذا " سخر وهو يستند على الحائط الصغير المقابل للباب لأجيب محذرةً "لاتبدأ ! "
إنني قلقةٌ جداً ولا أود الشجار معه ، نظر نحوي بجديةٍ قبل أن ينفجر ضاحكاً"أتقلقين عليه إلى هذا الحد؟ واو!"
أرجو ألا يصيبهُ مكروهٌ ما
"آني بالداخل" أجبت وأنا أدخل إلى المنزل ، ليهمس "أعلم ذلك"
"جيد ، إذهب إلى الجحيم أو إلى النوم لا أهتم" تمتمت لأغلق الباب.
أنا لن أقوم بذلك معه ليس الان على الأقل ، فتحت هاتفي مجدداً لأتصل به.
لأتلقى هزيمةً أخرى ، إنه لا يجيب !
مالجديد؟ أنا حافلةٌ بالهزائم وهو تحديداً ما يمدني بالقوة لمواصلة الحياة
لأنني ألهث خلف لحظة نصرٍ واحده أُلقي فيها كل هزائمي أرضاً.لِمَ لا يجيب ؟ هذا ليس طبيعياً!
لقد رحل والده قبله ليرحل هو بعدها بربع ساعه بينما إنقسم الجميع في منزلي وفي السطح.ولِمَ بحق الجحيم زين يبتسم ولم ينم في هذا الوقت المتأخر!
إنه يكره ليام لِمَ سينتظره معي؟ بإبتسامةٍ قذره؟ ، أقسم إن كان له علاقةٌ بأي شئ سيحدث لليام سأقتلع عيناه.ربما أليك ماسيحدث له ! لذلك هو هنا!
نهضت مرتبكةً أرجف من الرعب وأعتقد أن أعصابي تجمدت نحو إتجاهي إلى الباب بنيةِ فصل جسد زين عن رأسه .......لكنه هنا
ليام هنا !، حمداً للإله.
"إنهم هناك؟" سأل بهدوء وهو يخلع حذائه ، لِمَ يبدو مُبللاً؟
أومئت لأخرج السؤال المحشور في جمجمتي سريعاً "أين كنت؟"
أنت تقرأ
Acquainted || L.P
Fanfictionﻷن الحُب وحده قادرٌ على إحداث المُعجزات، كانت تردّد لي معلّمة التاريخ :" ادرسوا بحُب".