اليوم الثالث |||حسناً ، تبقت ثلاثةُ أيامٍ لأخرج من هنا.
لن أجعل والدتي تستمر في إحسانها علي.وبعد ألفٍ ومئةِ رسالةٍ وإتصال ، إنه لايجيب علي
أعني لمَِ عليه أن يفعل؟ لِمَ عليه أن يجيبني أو حتى يتحدث معي؟.لقد عشت دائماً تحت تهديد الموت ، موتي ، موت عائلتي ، أصدقائي وجميع من أحب ، إنه موجودٌ داخل الحياة ولا ينفصلان.
لكنني في نهاية الأمر توصلت إلى أن الضمير هو جنتنا وجحيمنا في الوقت نفسه. يوم الحساب والعقاب المشهور الذي نحمله في صدورنا وأدمغتنا.
ففي كل ليلةٍ عن غير وعي منا، نواجه يوم الحساب وحسب الحكم الذي يصدره ضميرنا، ننام مرتاحين أو نغرق في الكوابيس.
فنحن لسنا حكماء ولا حتى محللين نفسيين . نحن قاضي وطرف، مدع عام ومحام، لا مفر! إذا لم نكن نستطيع إدانتنا أو تبرئتنا، من بوُسعه أن يفعل ذلك؟.من تتوفر لديه كل هذه العناصر السريه والتي لا يعرفها أحد ، لكي يُصدر حكما علينا، مثلنا نحن أنفسنا؟
نحن نعرف منذ البداية و دون أدنى تردد، متى نكون مذنبين ومتى تكون أبرياء؟ فكرت في أبي ، في جيس، في زوجة أبي، في زين وأصدقائي ، في الآخرون، فقد كنت أجهل أشياء كثيرة عنهم والوقت يمضي و يضيع مني.
إن الموت موجود داخل الحياة وهذه حقيقةٌ ثابتة. لكنه يحوم حولي في دوائر وعندما يجدني فإنه سيضع يده على كتفي.
ربما هذا للأفضل ، سأخرج وسيرتاح ليام وأصدقاؤه
لكن زين ؟ يجب علي إصلاح هذا.تناولت هاتفي لأكتب إلى لوك ، سيعرف مكانه بالتأكيد.
{لوك : إنهُ مع روزا ، لكنه إتصل بنا قبل قليل لنقابله في مكانٍ ما}
أيجب علي القلق؟ زين لايفكر عندما يكون.. لا أعلم حزين؟ أو حتى غاضب.
أنا لا أعرف موقفه مني لكن أكاد أجزم أنهُ يكرهني.
{أين؟ أريد الحديث معه}
عدت للإتصال به مغلقٌ هذه المرة ، راسلت جميع من أعرف لكن لا فائدة ، لا أحد يعرف مكانه.
واو إنه حقاً لا يود رؤيتي!.
أنا لا أستطيع ترك هذا ورائي ، ليكرهني أنا لا أهتمتركت هاتفي أمامي لأستحم سريعاً ، أنا سأعالج هذا !
لا أعرف كيف لكن سأفعل ، لن تُسرق سعادتي التي لم تصل بعد.
أنت تقرأ
Acquainted || L.P
Fanfictionﻷن الحُب وحده قادرٌ على إحداث المُعجزات، كانت تردّد لي معلّمة التاريخ :" ادرسوا بحُب".