التشابتر المنتظر ....
الرجاء التصويت والتعليق ، لأن التشابتر طويلللل ومتعوب عليه.•••••••••••••
{ميا}
حسناً أنا شخص لعينٌ وكسول ، وحقاً ممل وغير مثيرٍ للإهتمامِ بتاتاً لكنني أُفضل أن أبقى لوحدي بعيداً عن نفاق الأشخاص وأكره المجامله ، أفضل أن أكون صريحةً لا أحب التغيير في حياتي ، أفضل أن أعيش كما اعتدت ولا أملك حلماً معيناً لعيناً إسعى لتحقيقه ، لكن كل ما اريده هو الحياه.
كما أن لدي طرقي الخاصه بالاستمتاع في حياتي ولا يمكنني الوثوق بشيءٍ يسمى 'البشر' أنا لا أكره الجميع لكن أفضل أن لا يتواجدوا بالقرب مني ، لأنني أرتاح هكذا.
لا أود جثثاً أخرى وقلوباً مكسورة بسببي ، من الأفضل أن أمشي لوحدي في طريق الظلام متخبطةً باليأس والحظ السيء لأواجه صراعاً كبيراً داخل راسي لا أعلم متى سوف ينتهي.
أنا داخل معركه فقدت فيها كل ما بداخلي لكن لسوء الحظ جسدي بقي واقفاً وأتمنى أن تنتهي هذه الحرب التي تقريباً خسرت نفسي بها.
"مابكَ ليام!" صراخ آني تلاشى عبر الممر لينفجر رأسي من جميع الأسئلة المحشوره في رأسي .
لقد رحل من ذلك العشاء اللعين بدوني ، وحين حاولت الحديث معه في اليوم التالي لم يسمح بدخولي.
من سيريد مدمنةً مخادعةً وكاذبة ؟
"ليام " همست نحو مخزوني الجديد ، لأبعثر الخط المستقيم الذي صنعته للتو.
لِمَ يعلق تأثيره بي على الرغم من كل شيء ؟ لقد دمرت كل شيء !
لكنه كالأيدي من النور التي خطفتني وتحاول أنتشالي من ذلك الظلام الدامس الذي وقعت به ، إنها الأيدي الوحيده التي إمتدت حين أعرض الجميع عني واشمئزوا من سوادي.
براين يتصل بي منذ ذلك الحين ، زاك وتلك المرآه المتسلطه التي تدعى والدتي.
المضحك في الأمر ، لو سار العشاء على مايرام ستحبه حقاً.
إنه ليس زين الذي حذرتني منه مراراً ، إنه الشخص الأول الذي شعرت معه بشكلٍ مختلف.تنهدت لأربط شعري عالياً متمنيةً أن تسقط كلماتُ روزا اللعينه عني حين أتت إليّ البارحة ، مخبرةً إياي بأنها تعلم أنني أريد ليام لكن زين يحتاجني لأنها لم تراه منذ إبتعادنا عن زاك روسو.
أليس هذا حجيماً ؟ ومثيراً للشفقه في آن واحد !
أنا لم أطمح قط لأن أكون أكثر من شخصٍ منجزٍ وحالم ، حتى لم أعر انتباهًا لمن حدثوني عن الحياة ، تباً لطالما شعرت بالانتماء إلى مكان لا أتواجد فيه وإلى حالةٍ لم أكن عليها.
أنت تقرأ
Acquainted || L.P
Fanficﻷن الحُب وحده قادرٌ على إحداث المُعجزات، كانت تردّد لي معلّمة التاريخ :" ادرسوا بحُب".