اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شهيق وزفير. زفير وشهيق.
التشابتر طويل ، استمتعوا.
••••••••••••••••••••••••••••••••••
{ليام،الثالثةصباحاً}
"عُدإلىالمنزلليام،هيا" تمتم جايك وهو ينقر على كتفي لأنهض دون فتح عيني ، هذا كلهُ حلم.
بل كابوس.
"حسناً،إتصلبيحينيحدثأمرٌما" نهضت بعد إيمائته نحوي ليقف هو أمام الباب "مالأمر؟"
"لاشيء " همست متعباً لأرحل ، حسناً أنا لن أجادله الان ما إذا كانت هي مذنبة أو لا.
تلك ليست مشكلتي ولم تكن يوماً كذلك؟
تسع ساعاتٍ متواصلةٍ وأنا جالسٌ على كرسي كشجرةٍ متعبه ،وبالنهاية هي معه.
هذا حقاً لا يهم الان ، أحقاً ظننت أنها ستكون معي ؟
للجحيم معهما سوياً ، لقد حاولت كثيراً وهذا مايُحسب إنني مجروحٌ وغاضبٌ من كل هذا ، مالذي فعلته بشكلٍ خاطئ؟.
الطريق إلى المنزل كان رمادياً خاوياً ، شكرت صاحب الأجرة وترجلّت بما أن لوي قد ذهب بسيارتي التي لا أعلم كيف تحملت كل ركابِ الحافلة الذين خرجوا بها.
بالطبع سيذهبون إلى شقة ميا ، سيبقون برفقتها إلى أن يتضح كل هذا. لكن المضحك أنهم في منزلي!
قدم تروي إستقبلتني مباشرةً نائمٌ على الأرضيةِ الصلبة بحاجبين منعقدين ويرتدي جوربي. الجميع نائمٌ والمنزل ساكن فلا يوجد إلا ضوء التلفاز الصامت وهاتف جولز المزعج الذي يعمل تلقائياً.
الستائرُ مفتوحة ، لوي على مستلقٍ على الأريكة الصغيره ولوكاس يتوسد معطفه نائمٌ على الكرسي الغير مريح. آني و جولز نائمتان على سريري المتسخ بباقي الطعام. رون و روزا نائمان عند الزاويه دون غطاء ولا حتى وسادة .
