•29 الخوف يجد طريقه.

140 12 30
                                    


{ميا}

"أتذكر متجر العصير الصغير الذي ذهبنا إليه ذات ليله؟" سألت ليام وأنا أنظر ليدينا التي تتشابك براحه.

ليقف تروي أمامنا  مسبباً وقوفنا معه "أتشربون العصير في الليل ، بدلاً عن.... تعلمين"

"توقف تروي" تذمر ليام وهو يبعده ليمشي بجانبي "لِمَ لا تقول إستمر تروي إنني محق "

ربما يكون محق ؟ لا اعلم.

"حقاً ؟ لقد أجبرتنا بإخذكَ معنا " سأل ليام وهو يسحبني لمكانه ليتنهد تروي بإحباط "لأن العشرة أيام أصبحت شهران ليام ، أشتقت لمنزلك ولألة لوي اللعينه "

حسناً هذا مضحكٌ ومؤسف ، منذ حديثه السيء عن منزل ليام لم يدخل الى هناك.

ومؤسفٌ لأنني جعلت منزلي ملجأً له وأصبحت مرتابةً بشكلٍ يومي أن يكتشف شيئاً غفلتُ عن إخفائه.

"سينتهي الحظر بعد ساعه " أجاب ليام وهو ينظر لساعته لأضحك "إنكَ جادٌ بشأن ذلك "

"أجل ، جادٌ كما أحبكِ" أجاب سريعاً وهو يقبلني لتصرخ النحلة التي تطن بجانبنا "ياللقرف"

أكثر ما أُحب حقاً هو إبتسامته الصغيره التي تطبع على شفتاي بعد تقبيله لها ، إنها ساحرة ولها بريقٌ خاص.

"أتود يوماً اخر؟" سأل متنهداً وهو يبتعد عن وجهي ، أرجوك لا تبتعد.

"اسف" همس تروي مغيراً الموضوع بسؤاله "إذن كيف هو عملك في المكان الجديد ؟"

"جيد أصبحت أصل الأصوات بالوجوه ، بيتر شخصٌ عظيم ومتفهم "

حسناً أنا حقاً سيئةٌ بالإستماع الطويل لقد تهت.

إنه يتحدث بسعادةٍ عن العمل والموظفون وبيتر هذا ، وأنا أشعر بالحب المضاعف عند حديثه هكذا وكأنه يحلل كل شيءٍ بإبتسامه.

Acquainted  || L.Pحيث تعيش القصص. اكتشف الآن