{ميا}"أتذكر متجر العصير الصغير الذي ذهبنا إليه ذات ليله؟" سألت ليام وأنا أنظر ليدينا التي تتشابك براحه.
ليقف تروي أمامنا مسبباً وقوفنا معه "أتشربون العصير في الليل ، بدلاً عن.... تعلمين"
"توقف تروي" تذمر ليام وهو يبعده ليمشي بجانبي "لِمَ لا تقول إستمر تروي إنني محق "
ربما يكون محق ؟ لا اعلم.
"حقاً ؟ لقد أجبرتنا بإخذكَ معنا " سأل ليام وهو يسحبني لمكانه ليتنهد تروي بإحباط "لأن العشرة أيام أصبحت شهران ليام ، أشتقت لمنزلك ولألة لوي اللعينه "
حسناً هذا مضحكٌ ومؤسف ، منذ حديثه السيء عن منزل ليام لم يدخل الى هناك.
ومؤسفٌ لأنني جعلت منزلي ملجأً له وأصبحت مرتابةً بشكلٍ يومي أن يكتشف شيئاً غفلتُ عن إخفائه.
"سينتهي الحظر بعد ساعه " أجاب ليام وهو ينظر لساعته لأضحك "إنكَ جادٌ بشأن ذلك "
"أجل ، جادٌ كما أحبكِ" أجاب سريعاً وهو يقبلني لتصرخ النحلة التي تطن بجانبنا "ياللقرف"
أكثر ما أُحب حقاً هو إبتسامته الصغيره التي تطبع على شفتاي بعد تقبيله لها ، إنها ساحرة ولها بريقٌ خاص.
"أتود يوماً اخر؟" سأل متنهداً وهو يبتعد عن وجهي ، أرجوك لا تبتعد.
"اسف" همس تروي مغيراً الموضوع بسؤاله "إذن كيف هو عملك في المكان الجديد ؟"
"جيد أصبحت أصل الأصوات بالوجوه ، بيتر شخصٌ عظيم ومتفهم "
حسناً أنا حقاً سيئةٌ بالإستماع الطويل لقد تهت.
إنه يتحدث بسعادةٍ عن العمل والموظفون وبيتر هذا ، وأنا أشعر بالحب المضاعف عند حديثه هكذا وكأنه يحلل كل شيءٍ بإبتسامه.
أنت تقرأ
Acquainted || L.P
Fanficﻷن الحُب وحده قادرٌ على إحداث المُعجزات، كانت تردّد لي معلّمة التاريخ :" ادرسوا بحُب".