{زين }لقد خرجت حياتي عن النص وها أنا أتعلم الأرتجال.
مالذي جعل ميا بحق الجحيم تذهب لأرليك ! مالذي جعل هذا المعتوه يذهب إلى هناك ؟.
لقد سئمتُ من أفعالهِ البطولية اللعينه ! متى سيفهم أنه لن ينقذ اليوم ؟ لا يستطيع إنقاذ الجميع ولا يستطيع إنقاذ ميا!.
لن ينقذها لأنها واللعنه لاتريد ذلك.
نحن لدينا شيءٌ ما من الماضي ، لا زال يركض في رؤوسنا حتّى الأن.أجل نحن مختلفان ولسنا على وفاقٍ أبداً ، لكنني أعلم يقيناً أنني سأفعل أي شيئٍ من أجلها على عكسه.
هو من وضعها في كل ذلك الان!
لكن الصمت أبلغ ما يمكن أن يدور بيننا ، رغم كل ما يعانيه كلٌّ منا في حياته الخاصة ، لقد جمعتنا أحاديث طويلة مرةً وتنهدات لا تحصى ، والكثير من الرغبة بالخروج من هذا العالم .
رنّ هاتفي قبل أن أخطو إلى الداخل لأجد رسالةً من روزا ، عندما وصلت لمؤخرة هذا اللعين تخبرني أنها معهم "تباً"
"إنني أراك زين ، إدخل" صرخ لأدفع باب المنزل المفتوح ببطئ
"إذن ، مالذي تريده ؟" سأل فور إستقراري عند باب غرفته الضخمه ، كل هذه الأموال حقاً تبتاع له السعادة.
"لاشيء كنت أتجول وفكرت بالمجيء إلى هنا ، أوستن أخبرني أن هناكَ عملاً؟" سألت ليضحك وهو يذهب للجلوس في غرفة مكتبه مستأنفاً تناول طعامه "أتوقفت عن لعب دور الرجل الخارق إذن؟"
إن كنت أنا كذلك ماذا يكون ليام؟
"تعلم أنني لا أستطيع السماحَ لكَ بذلك ؟ " سألت لينظر نحوي اه كم أود محو تلك الإبتسامه عن وجهه "تسمح لي بماذا؟"
"أنت تعلم .." أجبت ليقاطعني "والدك سيحزن كثيراً إن تدخلت بهذا الموضوع ، إنني أخبركَ فقط "
أنا حقاً أحاول ضبط أعصابي
"لِمَ ؟ لأنكَ ستقتلها على أية حال ؟ " سألتُ مريحاً كفي لينظر نحوي بغباء "أنتَ تعلم أنني سأفعل ، صحيح؟"
أنت تقرأ
Acquainted || L.P
Fanficﻷن الحُب وحده قادرٌ على إحداث المُعجزات، كانت تردّد لي معلّمة التاريخ :" ادرسوا بحُب".