37 • لحظات.

85 6 40
                                    



تشابتر طويل نوعاً ما ، قراءة ممتعة.

{ميا}

إنني أرتعش واللعنه !
أشعر وأنني داخل أحد أفلام كوين تارانتينو.

لقد خرج الخوف من قلبي منذ زمن ، لكن هذا مخيفٌ جداً وأشعر أنه سيسحبني إلى ما لانهايه ، لقد كنت أجري بسرعةٍ كبيرة  لدرجة أنني  لم أعد أعي ما أفعل ، والآن علي أن أنتظر قليلًا حتى تلحق بي روحي المنهكه.

لقد غربت الشمس وأنا أتجه إلى منزلي مشياً على الأقدام ، بعد العديد والعديد من الشتائم والحرب الكلاميةِ مع زين.

أقلت منزلي؟ صحيح !
ذلك المنزل البارد الذي يشعرني بالخوف كل دقيقةٍ تمر لأن الجميع يعرف أين أنا ، قفصٌ لطيف.

صعد السلم محاولةٍ السرق من مخزون الكلمات التي يمكن أن أقولها لليام ، لا لتصلح الوضع أو حتى تجعله مثالياً بل لتجعله مقبولاً.

أنا حقاً لا أود خسارته ، لكن لا يمكنني تمثيل دور زهرةٍ أيضاً ستفضحني أشواكي.

حدقتُ في الباب لدقيقةٍ قبل أن أستدير نحو بابي ، لم أسمع حتى  صوته !

وكأن شاحنةً ضخمةً قد هشمتني  ، إنني أفتقده ! وهذا سهلاً أبدًا
أن أراه كجارٍ يسكن بجواري بعد كُل هذا القُرب.

"مرحباً ميا " صوت تروي وطرقه للباب جعلني أركض دون إغلاق الثلاجه " أجل مالأمر؟"

"لاشيء ، لِمَ تبدين مرتعبةً هكذا!" تمتم ضاحكاً بوجهي المرعوب لأشيح نظري نحو بابه المفتوح "لا أعلم ، كل شئٍ يتهاوى اليوم"

اللعنه أين هو؟

" مرحباً مياخرجت جوليا مبتسمةً لأبتسم إبتسامةً صغيرة ، إن كانت سعيدةً فإن ليام هناك

"جولز" أجبت لتبتسم نحوي بشكلٍ أوسع "سعيدةٌ أنكِ أصبحتِ تنادينني بذلك"

أجل ، مباشرةً بعد مشاجرتنا ورؤيتي لكِ للمرةِ الأخيرة.

"إنه مستعدٌ ميا ، فقط كان يشرح لتشارلي بعض الأمور إلى أن تعود والدتهأجاب لوي مغلقاً الباب المفتوح على مصرعيه تاركاً مساحةٍ ضئيلة تذكرني بأملي بأن كل هذا مجرد خدعةٍ وأن ليام لا يعلم شيئاً وهو يبتعد بجانب تشارلي الذي يحمل دفتراً وبعض الأقلام

Acquainted  || L.Pحيث تعيش القصص. اكتشف الآن