#كحل_عرب
(أحضان باردة)
((( بقلم زينب ماجد )))
الحلقة_١
( طردة مروة)
طشت سنين المحبة
ومن بگاياهن شلّم ؟
مرة تغفى جروحي بيه
ومرة احنن وانلچلم
لــِ عريان السيد خلف ||🖤
جادر طويل منصوب ، وناس تطب تعزي وتقرأ الفاتحة وناس تطلع تسلم على المعزين ( سرحان وولده ) تأدي الواجب وتمشي .. صوت عبد باسط عبد الصمد بترتيل سورة يس يعتلي اجواء الفاتحة ..
هدوء نسبي يملي القلوب
ممزوج بهوسة فاتحة ، وناس تحجي بسكوت
وناس تتمعن بملامح سرحان اللي انحنى ظهرة على كسرة ابنه .. وملامح مأمون اللي من همومه ما يقوى على فتحتة عيونه ..
ذاك الشبل العاقل الرزن ..
صبح جثة هامدة بعد ما دفن اعز احبابة جوا التراب بيده وتركهم بمكان بعيد ورجع مجبور يكمل حياته .
اما البيت .. فبابه مفتوح للنسوان
يدخلن يعزن ويلاجن اهل المصاب
هدوة .. وايمان وبناتها ..
كل وحدة بيهن منكبة ومحنية الظهر ودمعتهن بعينهن .. وصوت كواغد بنص النسوان وهي تنعي وتحيي المجلس ..
..يا دفان درب المكبرة منين
ويا دفان درب المكبرة منين
عندي عتاب للظلوا منومين ويا دفان ...
يا دفان دليني عليهم .. ويا دفان ..
يويلي اليجلون الخاطر حجيهم ...
ويا دفااان درب المكبرة منين .
وكفت وسن باوعت للمجلس ، اشرت على الاء .. كامتلها : عباس بالباب رايد وحدة منجن .
- اي
رفعت حجابي على وجهي وطلعت : ها عباس
- امي وينها
- جوا ليش
- هيج جاي اسأل عليها
يحجي وعينة معلكة وراي ، انداريت اباوع شفت بنية واكفة وتباوعله .. جريت الباب ورديته ووكفت كتله : ترا الميتة اختنا وابنها ومصابنا مصاب ،احنا بيا حال وانت عينك مطيرها على الرايحة والجاية .
- دطبي وعوفي الباب
- امشي هناك لا اظل
- معليج انت ، متاني امي صيحيلياها
- امي كوة توكف على رجليها انت بطرااان ، روح منا
- عوفي الباب جاي اكلج .
عفت الباب مالي خلك اتعارك ويا بنص فاتحة اختي ، وانداريت اخزر البنات الواكفات كدام الباب: شني وكفتجن هنا والباب مفتوح زلم اطب وتطلع كعدتج هوا مو حلوة ، شو طبن .
جاي احجي صرخت مرا وراي وطبت ، انداريت صفتها ابتهال مرت مروان وامها ، طبت للدوانية يصرخن : ولج هدووووووة خييييييية ، مت عيني خيييييية ( شلتي من وكت وسفة يالبنية وشلتي من وكت )
