#كحل_عرب
( احضان باردة )
((( بقلم زينب ماجد )))
الحلقة_٢٤
( ذكريات البيت القديم)
صحبه ليل كاس وگهگهى غمان محابيهم جذب ومزاحهم بارد
- عريان السيد خلف || 🖤
اخذ الورقة ووكف كبال الباب .. كضاها وعاقد حواجب وهو يقرأ ، خلصها باوعلي بدون ما يحجي ... هز راسه وميل من الباب وكال : اخذي راحتج
ظليت واكفة بس جمد دمي بجسمي
احس الديسوي فشلة بحق نفسي .. شلون حطيت روحي بهالموقف واتلكى هالبرود من عنده .
فتحت الباب بس الدموع تجمدت بعيني ع الموقف الأني بيه .. صد بوجهي مروان يريد يجي للغرفة ، وكفني : شبيج ... تعاي هنا شبيج ، احااااااجيج
جريت ايدي من عنده ومشيت وهو يصيح وراي : خايبة هييييي شبيها هاي
طب للغرفة : شبيها نانة
تنهد مأمون : ما بيها شي
- شبيك صاير شي
وكف محتار وهو يذب حسرات: والله ما ادري شكول ، صدمتني بتفكيرها .
مروان :- ليش ؟
- من ايام واني اكللها شبيج وليش تبجين وعليمن متضايقة ما تحجي ...
مروان : الكل فاهم نانة شبيها وساكت بس خوية جن الحادث الأكلته اثر على مخك وما خلاك تميز وتفرزن امورك
- شمبين يعني ؟
- نانة تحبك
- شتحب بيه يرحم اهلك .. هو اني مال حب يمعود
- هي ليش اجت هسه وكلتلك
- ما كلتلي لكيتها فاتحة الخانة مالتي وجاي تحط بيها شغلة من شافتني فزت وخلت ورا ظهرها .. اني والله حسبالي مدري شنو ضامته ضحكت وياها وجريته حتى اعرف طلعة ورقة اعتراف .. توقعت نانة كبرت بس الظاهر بعدها بطيشها
- والحب طيش برأيك شبيك مأمون
- الجاي تمر بيه نانة طيش
حجه ووكف يبدل : اني وين وهي وين لا اناسبها ولا بعمرها .. بعدها وردة زغيرة والعمر كدامها تبتلش بواحد مثلي مريض وكلبه ميت و٢ جهال بركبته شذنبها .
حابها ابن خالتها وفاديها تفدي ومنتظر منها بس كلمة خلي تزعل وتحزن كم يوم تتعود ، اني ما اناسبها بكد شاهين .
- اني وياك صاحين وكبار على وكت جمارة وعمي خنجر ... جنت اجيب واودي بيناتهم .. جلال جان بمستواها وحابها ومستعد يفتحلها عيادة وبيت بالامارات .. وانت شاهد جمارة شختارت ؟
المرة تضل عزبة لو تصير عد عشر ازلام لا ما حوت البالها
- ماكو مقارنة عمي حنجر جان يحبها وفادي جمارة ب١١ سنة من عمره .. اني بيش ماملها وهاويتني يا عمي طيش جاي اكلك .
