#كحل_عرب
(فوضى )((( بقلم زينب ماجد )))
الحلقة_42
( ضياع المحبين )طشت اسنيــن المحبــة ومن بگاياهـن شلــم
مـرة تغفـه جروحي بيه ومـره احــنن وانلچم
لـ عريان سيد خلفالنجف_ مقبرة وادي السلام
عام ٢٠٠٢هدية: فجر و الدنيا صيف والجو صافي وبقايا هدوة ليل بالمكبرة و الحس هامد ... سيارتنا طرت اكبور الوادم ، بس الغرابيب نعيس حسهن .. عيوني شاردة و كلبي خفك و الروح حنت لأهلها لجن ما ادري ياهو الامش عده اول ... اخيتي ونظر عيني يو اخوي الشهيد .
نطق سرحان و هو يقتل حاجز الصمت اللي ساد بالسيارة : ياهو النزور من اهلنا بالأول
حجت كواغد: الواه يو تمشيلنا اعلى جمارة كلبي موجر ييمة اعليها .
سرحان : وانا هاذ رايي منها ازور اخيي
امي جويعدة بالصدر يم سرحان وانا ورا .. اعاينن للكبور واكولن (هم يجيلنا يوم ونصبح من اهل هل الكاع )
حطت السيارة غاد عن كبور اهلنا .. وصف سرحان نزل الماي من السيارة عاونيته وشلت وياه وامي تمش جدامنا، ليما وصلنا لكبر خنجر وجمارة .
هديت الماي وطحت اعلى كبر اخيتي ابجي وامي تنوح وتنعى : ااااااخ واعتابنهم ترا يحكلي العتب لو اعتبنهم
... وين الأحباب وووووين الأحباب انا يا دار انشدج وين الأحباب ... سدوا الباب شالوا اهلنا وسدوا الباب
ااااااخ وبطلي الأعتاب بطلي الأعتاب بسج يروحي وبطلي الأعتاب ... ولج يا جميرة يا يمةمحنية ظهر و هي مدنجة اعلى الكبر تنعى ، كمت انا من الكبر خاطر اجيبن المية ، لجن درت ظهري وعاينيتلهم ، سرحان حاط راسه اعلى كبر خنجر وبس جلمة (اليا خوووية ) تنسمع منه .
كل واحد بيهم محني الظهر اعلى عزازه .. ظليت اعينلهم وابجي موش اعلى الموته .. اعلى حالهم .
شلت الماي ، كام سرحان شاله عني وغسل كبر جمارة بالاول احتراما لامي .. و رد غسل كبر خنجر ذب الماي اعلى صفحة وكعد يحاجي ( كل عمرك ادورلك اعلى مستقر تستقر بيه بلايا ما احد يضايكك وتاليتك خذت اليهواها كلبك وابنك و نمت مرتاح وياهم بكبرك ؟ )
وامي تمسح على الكبر وتحجي (انا الكلت تكبر وتشيل عني هديتيني لضيمي ييمة ونمتي بكبرج ما كلتي امي هاي متنها هدل من الضيم عليش يجميرة يمه عليش )
ظلينا اعلى كبورهم انوح ونعتب ليما طلعت الشمس واحتر الجو مشينا لكبور اهل سرحان و بعدها رحنا لستار .. ليما كفينا وطلعنا لأهلنا بس أمي حيل تعبت مت عيني ، ردت الدرب كله حاطة ارويسها وتون .. اذوها اخوتي وصوابهم بكلبها ما برى ...
جذب الكال العزيز ينسي .. كلما يمر الوكت الكلب يزيد بشوكه ليهم ، ويحتام اعلى شوفتهم.