وبـِ لحظةِ فدغٍ أَولجْتُ هارِباً مِن الوحدهَ إلى الفَراغ دونَ وجههَ
.
.
.
2:56: ظهراًگاعد بالمطبخ يتغدى بدون نفس وبصفه آيه وام محمد،هدوء وبس اصوات الخواشيگ تطلع وكل واحد بفكره شي
دگ تلفون رائف شاف المتصل ورد"ها رائد"
"هلا عقيد"قال رائد وكمل بنبره جديه"صار شي،اذا اكو احد يمك غير مكانك"
جعد رائف حواجبه ،والاثنين الي گدامه عيونهن عليه،وگف وقال ببرود"الحمدلله"
كمل ومشى لـ غرفته وبطريقه صادفه آسر نازل من الدرج،باوع عليه وكمل طريقه لـ غرفته سد الباب گعد على الكرسي الي بصف چربايته وقال"خير شصاير؟"
"واحد من جماعة رافد الي چانوا متواجدين ويا بالعمليه صار بين ايدينا"قال رائد بهدوء،والاكبر وگف ورد بحده"متأكد"
"حسن وثنين من الولد صارلهم فتره يراقبونه مثل ما گلت،ومن جابوه معناها درى بيهم وراد يطفر"
تمشى بالغرفه ومسح المنطقه الي بين حاجبه"وينه هسه؟!"
"حالياً هم على طريق العظيم من يوصل وين ناخذه؟!"قال رائد وكمل بسؤال
مشى الثاني للكنتور فتحه وقال"اخذه لـ بناية الجبل ولحد يسويله شي اني راح اتعامل ويا"
"تمام عقيد"قال وسد الاكبر الخط،فتح الخزنه مالته طلع مسدس كاتم للصوت ملاه ذخيره وفكره كله يتوعد بـهذا الشخص
رجع المسدس لـ مكانه،وراح للحمام غسل وجهه وباوع بالمرايه'عيونه'قال بهفوت وهو يتذكر عيون الثاني خصوصا الملونه الي رجع يشوفها مايعرف شنو داايصيرله وماأله اي تفسير
نزل راسه واخذ نفس'لان نفس عيونها،بس هي رجعت ويمك شراح تبرر بعد"يحجي ويا نفسه بدون وعي منه
اخذ الخاولي الموجود گدامه نشف وجهه شمره وطلع من الغرفه،طب للمطبخ وماشاف آيه عرف راحت لـ غرفتها وام محمد جانت دااتصب چاي وآخير شي
آسر الي چان گاعد على الميز وحاط الأكل گدامه والي لاحظه الاكبر اكثر من مره انه آسر من ياكل ابد مايخلي كل صنف وحد دائما ياكل بماعون واحد ويخبط كل الاكل سوا
مثل ما هسه
"اصبلك؟!"قالت ام محمد وهز الثاني راسه تقدم على القنفه مخليها بالمطبخ للگعده،گعد عليها وعينه ما نزلت من آسر،والثاني مااعار لوجوده اي اهتمام ولا باوع عليه من نزلته لحد هاي اللحظه
أنت تقرأ
عَقيديّ
Romanceمن تكون حياتك عباره عن سيئات وآثام ووقت تجيك حسنه على هيئه بشر تختم بيها خطاياك الروايه بـ اللهجه العاميه العراقيه (مثليه) لذلك الي مايحب هذا النوع لا يقرأ او يكتب كلام سيء