أَبَانَ

8.2K 487 1.4K
                                    


أنا؟! لا أتألـَم، أنا فقطْ أبتلِع الجمْر

.

.

.

الباب الي نتركْ مفتوح بـ جزء بسيط منه بعد ما طلع رافد من الغرفهَ تسلط كل ذهن وحواس آسر على المكالمه الي اجت للثاني رغم غصته وقهره لان رائف نكره بكل سهوله ،عرف راح يدفع الثمن غالي وما چانتْ عنده فرصه غير انه يعرف منو هذا الشخص وقرابته من رائف بنفسه

صياح الثاني برى الغرفه وصوته الي بدا يبتعد تدريجياً نزل كل الاحباط على آسر الي نقطع أمله بهاي المكالمه

بس فجأه بهتت ملامحه وتوسعت عيونه من سمع صوت رافد الحاد وهو يهدد على التلفون

"آيه رائف تبرى منه بسهوله يا اهتمام هذا"

بلع ريگه من سمع اسم الثانيه وكل ظنه گاعد يتهيأله!

"تصرفي وجيبي الورق من عنده وهذا اني راح ارجعه للعقيد بس بطريقتي"

نكتمت انفاسه من سمع هذا الكلام وخطوات الثاني الي قربت من الغرفه مايعرف شلون يوصف شعوره بالغدر الي تعرضله من رائف وآيه الي مسلمته لـ عصابه ،مچان يعرف راح توصله لـ حالته هاي

11:03 صباحاً:

"تحب تشوف الطبيعه من مكان عالي" قال الدكتور سلام متقدم من آسر الي چان واگف گدام شباك غرفة الثاني ويباوع على المدينه والشوارع الصافيه ومنظر الاشجار الخلابه

"مااشوف غير الرماد، كل هذا تمهيد لأخر لحظه راح اعيشها"رد بهدوء والتفت على الدكتور سلام بملامح بارده

باوع عليه الثاني وهو يحاول يقرا تعابيره وخاف من الافكار الي بدت تنزرع بعقل الاصغر خصوصاً بعد جملته الي وضحتله نية المقابيل

"ماگلتلي بعد سؤالي الك وين راح تفكيرك وماحصلت جواب منك اني هنا اسمعك"كمل الدكتور بهدوء وابتسامه لينه نرسمت على ملامحه

التفت آسر عنه متنهد بتعب زافر انفاسه بقوه وكمل"رائف گاعد يمشي للموت برجليه منه وبيه الي راح يوصله لأقرب سجن ويوگعه بيد الي وصلني لهاي الحاله"

جعد سلام حواجبه وقال بسؤال"بس هذا مو جواب سؤالي"

"هذا افضل جواب لـ سؤالك"رد عليه بهدوء مماثل

مسح الدكتور على راسه يحس العلاج والكلام ويا آسر راح يصير بصعوبه اكثر من الي تصورها التجاوب الي گاعد يجي من الاصغر قليل ويكاد يوصل للعدم

عَقيديّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن