صفيقٌ أنتْ، تُعاينَ بِكُل هذا الوَخِم ولا تُباليّ
.
.
.
اعصابْ مشتنجهَ وملامح بارده بهيئهَ شامخهَ نزل من سيارتهَ عابر الشارع بخطوات سريعهَ وهدفهَ واحد، "لحد يطب وراي"قال بحده للحرس الي وراه وكمل طريقه للداخل
وبدون اهتمام لاغي كُل الخصوصيه من قواميسه توجه للمحل داخل للممر الضيق شاف گدامه باب فتحه بقوه وقال بـ رفعة حاجب ولسانه على سنونه يمر بهدوء
"ئالان افندي!!"
ئالان الي تحرك من مكانه بـ ابتسامه متوتره وقرر هالمره مايبادر ويتقدم يسلم على الي گدامه لأن واضح من تعابيره مو ناوي خير عليه
تقدم رائف من الثاني طابگ الباب مال الغرفه بيده بقوه وعيونه ثابته على ئالان وتمتم من بين سنونه"قبل فتره خابرتك وگلتلك آسر اذا عتب باب محلك تطرده" سكت ورجع مكمل
"بس انتبه عليه اول بارحه مسوي وشم جديد ومنو مسويه غيرك، ئالان تريد ارجعك للسجن واخليك تنام كم سنه بيه"
تنهد ئالان من شاف قرب رائف الزايد من عنده وعيونه الحاده ورد بثقه"عقيد هو رجال وهاي رغباته انتَ مالك حق تمنعه منها واذا ماسويتها اني اله راح يروح لغيري ويسويها"
ورائف الي كلام الگدامه چان مقنع وحقيقة آسر چان سوا الوشم اذا مو يم ئالان راح يكون عند غيره
دفع الي گدامه بقوه مگعده على الكرسي وكمل نازع سترته شامرها على قنفه بعيده وتقدم من طاولة الي مخلي عليها ئالان اداوات الوشوم
توسعت عيون الي گدامه وضحك "رائف شدااتسوي؟!"
ابتسم رائف عاكف ردانه ورد بنبره بارده"راح اوشملك بس بطريقتي"واخذ الأداة وكونه چان يتردد لمحل الي گدامه فـ يعرف شلون يستعملهن
"انزع قميصك"قال ببرود ووگف ئالان بحده ساحب الاداة من ايد رائف بقوه من شاف الوضع صار جدي واذا ما صد رائف يعرف بالأخير راح يتندم
"عقيد"وماكمل كلامه الا وضربه قويه وگعت على فكه الايسر، جعد ملامحه بـ الم ورد"رائف شبيك"
"كل ماتسويله وشم لو تتقرب من جسمه راح تاخذ ضعف هذا وصدگني ئالان لو ما شغلي چان هسه بس الله يخلصك من بين ايدي واگعد گبالي يلا"قال كلامه بحده گاعد على القنفه وآخر كلمتين رددهم بـ أمر
همهم ئالان ورد بدون نفس"خلي اجيب ثلج لخاطر الله عندك ايد لو حديده"
"چدمه(متحجره)"كمل رائف بصوت عالي قاصد ايده محرك اصابيعه بقوه
أنت تقرأ
عَقيديّ
Romanceمن تكون حياتك عباره عن سيئات وآثام ووقت تجيك حسنه على هيئه بشر تختم بيها خطاياك الروايه بـ اللهجه العاميه العراقيه (مثليه) لذلك الي مايحب هذا النوع لا يقرأ او يكتب كلام سيء