رَمَقَ

9.4K 480 939
                                    



عَيناه كانتْ الرَمقَ الأخيرْ،كانتْ طَريق الرُشد لِما عانيتهُ من ضياعْ

.

.

.

'يعني شعندي باقي هنا اذا مايريد يشوف خلقتي،استغفر الله'تمتم وهو واگف گدام المكينه مال الگهوه

صبله بالكوب وهو بنفسه يرجع للبيت وينام مثل البشر بس رائف مخلي معلگ بين السما والأرض ،لا هو الي مخلي يدور على آسر ولا الي مبعده عن هالشغله

تنهد ومر من يم استعلامات واكو ثنين ممرضين داايحجون وسمع حجيهم بالصدفهَ

"لواء بكامله ينقتل جريمه والله وين الدوله وين الدعم الدولي"قال واحد منهم ورد الثاني بقهر

"الله يصبر اهلهم بس،يعني يدرون بالرطبه رب الدواعش يدزون لواء واحد شلون"

"وداعتك صفقه تعودنا كل سنه تصير مجزره مثل هاي"

تقرب عليهم رائد وگلبه لعب من كلامهم وبالأخص من جابوا طاري الرطبه،"صباح الخير"قال وردوا عليه الاثنين وكمل

"اسف بس بالصدفه سمعتكم تحجون شصاير بالرطبه؟!"حط الكهوه مالته على الميز الي يفصلهم عنه

رد واحد منهم وهو يشتغل بحاسوبه"هسه انطوها بالأخبار البارحه صاير هجوم من داعش على الرطبه يگولك صايره مجزرة دم"

اصفر وجهه ورد"الرطبه چبيره وين صاير الهجوم"نفى وكمل"والله مااعرف هسه ينعاد الشريط العاجل واقراه"

شغله التلفزيون والثاني الي گلبه بدا يدگ بقوه،واول شي مر بباله حمد ومااستبعد انه الهجوم يكون عليهم

مرت عشر دقايق وماطلع العاجل،ورائد واگف على اعصابه،انتبه اله الممرض وقال بهدوء"خير خوما عندك احد هناك"

هز رائد راسه وعينه على التلفزيون،"روح لقناة الحدث هسه تلكاهم يحجون بيها"

غير القناة،وصدگ الخبر چان عاجل وموجود تقرب رائد وگعد يقرا بتركيز،'اللواء الرابع هو بي لو وين'تمتم بين وبين نفسه

وگعد يتذكر شنو حمد گاله،'هو احنا اربع الويه وحظي وداني على الأخير"

بهت وحس الدنيا كلها وگفت،لاحظوا الممرضين شكله وعرفوا عنده احد هناك،"لتخاف اذا عندك احد ان شاء الله سالم"

طلع جهازه من جيبه وايده ترجف بقوه ومداايگدر يطب على الاسماء،شاف الممرض تقرب عليه واخذ الجهاز"اخويه اهدئ وتعال اگعد هنا"شفته يبست وقال بخوى"طلعلي اسم حمد واتصل عليه"

عَقيديّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن