جَوًى

23.2K 763 1.1K
                                    

عُذري الهوى وجدانيّ وفؤادُك جوىً واَنا اَتخبطْ بينَ كِلاهُما

.

.

.

القُرب من الأحبةَ يزيل الوجعْ ويمحيّ شعور الخوفْ ولو بمقدار ضئيلْ يستبدل البرد القاسي بالحراره الدافيهَ ويحل على الگلب مثل نسمات الربيع الزاهيهَ

القُرب الي بيه شعور الآمان والود والحنان الي يكون متبادل من كُل طرف حتى يوصل احساسه بقوة قُرب يخلو من الخدش كل الي يحيطه هو البسمات والعيون

كل هذا مچان وارد بينهم قبل قُربهم مو متبادل واحد يرغب والثاني ينفر الاكبر الي مو گادر يوصل مشاعره بصوره صحيحه والاصغر الي مو متقبلها بكل صورها اذا لامسته بطريقه صحيحه او خاطئه

بس كلمة قبل" سببت لروحه هيجان لان شعوره وقُربه بهاي اللحظات الي يحيطها السكون چان مُغاير للشعور القديم الي سكنه

مُلامسته لـ رائف بهذا الوكت من الزمن وسط ظلام الليل وظلام الاشخاص الي حولهم خلاه يكون بعالم بعيد عالم بس غمضت عيونه من حطت شفته على شفة الاكبر ترصع بالنجوم بـ نهاره وتفتحت ازهاره بقساوة شتاه عالم متناقض مثل تناقض مشاعره بـ لحظته هاي

وكُل خطر وأذيه ظنها راح تصيبهم تلاشت من حطت ايدين الاكبر على خصره وحسسته بـ آمان العالم كله حواليه من حس بيه بعده وياه مايعرف شنو الطمأنينه الي نزرعت بگلبه رغم الضعف الي گدر رائف يوصله اله بـ آخر كلمه قبل مايفقد وعيه بين ايديه

ابتعد بمسافه ضئيله عن الاكبر وعيونه صارت على ملامح الثاني الي مو مبين منها شي بسبب شدة الظلام وكل الي سمعه هي تمتمات بسيطه"عوفني"طلعت بروح ميته من رائف الي رددها بعد جهد ويا نفسه لحد ما طلعها واستسلم لـ قوة الالم الي ضرب جسمه

وبـ ملامح غلفها السكون بقى يباوع لـ نقطه محدده بالظلام وترددت كلمة الاكبر بعقله'اعوفك' وبكل مره يحس بالدفو بوجود الثاني ترجعله كل اللحظات السيئه الي عاشها

ولذة الامان والراحه الي تسكنه تتلاشى بحدة الذكريات السيئه الي خلقها رائف عنده سيئاته بحياته اكثر من الحسنات الي سوواها اله

ابتعد بمسافه عن الاكبر من حس بالاصوات ابتعدت والاضويه اختفت تنفس ساحب الهوى لصدره بعد ما كتمه وبعد ايديه الي جانت محاوطه وجه الثاني رجع خطوه لـ ورى وافكاره المسمومه تجمعت بعقله وگف بروح فاقده لكل قواها وسيطرت عليه فكرة انه يترك الاكبر وحده ويكمل طريقه مثل ما تركه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 20, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عَقيديّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن