عَتَـا ذلِك الوّسطُ بينَ الكفوفْ العاريـةَ يَتَبختَرُ
.
.
.
تمشى للسيارتين الي واگفات بـ انتظاره، والسايق بهيئته واگف گدام باب الاسطبل وعيونه على الاصغر الي جعد ملامحه اول ما شافه
"تفضل سيد آسر"قال السايق، وتنهد آسر طالع من المزرعه وتمتم بصوت مسموع للثاني"لا بكل خطوه تگولي سيد آسر وتحسسني اني فدشي"
كمل كلامه وصعد طابگ باب السياره بقوه متجاهل جهازه الي يدگ بجيبه
ركب السايق واول ما حرك، دگ جهازه هو الثاني رفع الخط وقبل لا يرد بـ أي كلمه بعد الجهاز عن اذنه ومد ايده لـ ورى بـ اتجاه آسر "العقيد يريدك"
سحب الثاني الجهاز بخشونه ملحوظه ورد بحده"شفتني مجاوبتك ليش تلح افتهم مااريد اسمع صوتك"
تنهد الأكبر من ورى الخط وكمل بصوت بارد"ويا منو جنت؟!"
"التهي بحياتك واهلك بدال ما مدقق بكل خطوه بحياتي وشي اخير مايخصك وين اطلع وويا منو، يكفي وجودي عندك اعتقد مشاعرك المريضه يريحها هالوجود لذلك لتخليني اصير نقمه وحتى شكلي بعد ماتشوفه"
قال بصوت عالي وحاد ساد الجهاز بوجه الاكبر الي ما لحگ يستوعب كلامه،
شمر الجهاز بحضن السايق وكمل بـ اعصاب"اطلع لمحل ئالان"
"بس سيد آسر العقيد"قال السايق وبعده ما كمل كلامه وگفه رد آسر
"لتخليني ابدي بيك وبالعقيد، اطلع للمحل وجيب طاري ذاك الگواد گدامي مره ثانيه واشوفكم شيصير"
السايق الي نكتم عصبية الاصغر الي اول مره تظهر بهاي الصوره الوحشيه، خايف يتكتم على روحته لـ ئالان ورائف مايرحمه واذا مااخذ الاصغر يدري بـ آسر راح يطلع بدون علمهم بالأخير
حط آسر راسه على الجامه وكل الاعصاب الي طلعها دفعه وحده هتكت بنفسه التعبانه رچف چف ايده بقوه وسيطر عليه لازمه بيده الثانيه
غمض عينه ومرت لمحه من ماضيه:
"ذاك الولد دائما وياهم" تمتم آسر بصوت خافت لصديقه وائل وهو يباوع على البنيه الي تبعد عنهم بمسافه،
"روح صارحها وفضنا صار سنتين!!! تريدها تبقى تنتظر وعايشه على نظراتك "رد وائل بحنق وهو حاس بملل من كلام آسر الي ماانتهى عن هالأبنيه من اول ما داومت بقسمهم
أنت تقرأ
عَقيديّ
Romanceمن تكون حياتك عباره عن سيئات وآثام ووقت تجيك حسنه على هيئه بشر تختم بيها خطاياك الروايه بـ اللهجه العاميه العراقيه (مثليه) لذلك الي مايحب هذا النوع لا يقرأ او يكتب كلام سيء