شَبِم

15.8K 565 3.2K
                                    

شَبِم بـ ثَلَم عيناكْ ،يَتلوى الدفئُ بينَ ثناياْ يداكْ

.

.

.

2:19 فجراً:

شباط مايقاسي بالبروده غير كانون والي يزيل كل نسماته الجامده آب ،يدب بالعظم ومايحيطه غير السكون بالليل والنهار وجرحه يدوم لأيام ومايلتئم بارد. وتناقضه الهشاشه الي تتولد بعد زواله ويا دفو الي يرتجي منه

ويابروده الي تجافي برودة العقيد الي گدامه بنظراته وردوده وافعاله، وشعور الاحساس انه يتبطن الدفو داخل هالأنسان تلاشى عنده من زمان، بس شنو الي تغير بهاي اللحظات

وليش چفوف الاكبر الي محاوطه ايديه مخليته يحس بدفئ افتقده من سنين شلون يگدر يجمع بين عيونه الحاده والبارده ولمسته الدافيه الي حسها الاصغر مااحتضنت ايده بس وانما احتضنت روحه اللينه والبارده ومسحت عليها

وليش يجذب على روحه وحتى هاي المسحه يحسها اشواك جرحت گلبه رغم الحنان الي غلفها، ولا بيه الي يتقبلها ولا هو الي يرفضها حاير اذا راح يشد عليها لو يدفعها بكل قسوه

ويا عقد الي سواه ويا نفسه وتركها تنهار وتبين كسرتها ووجعها بكل سهوله گدام عيون الي ما رحمه وهو سبب أذيته وگدر يطلب منه الي ما طلبه من اقرب الناس اله

وليش هالوجع نبت بين مفاصل روحه بس لشوفته لتعب رائف وشكله الي ماعجبه وين ابتسامة النصر الي المفروض تحاوط ثغره بسبب هالمنظر ليش يحس دموعه نزلت مو لوجعه

نزلت لان تعود على القوه بشكل الاكبر وحس بضعف لضعفه

وياتناقض الي جاي تعيشه دواخله بين الحاجه وعدمها بين رغبته بـ بتكرار الحضن وحاجته اله وبين نفره من كلمات الثاني الي مادخلت عقله بصوره صحيحه وما گدر يتقبلها مسمعه مثل سهولة الي نطقها وتركها تبحر بفكره وتزيده أنين وألم

وحتى تنهيدته الي رادت تطلع بهاي اللحظات كتمها وهو خايف لا يسمع نفس الرد 'روحك الك' ويدري بروحه صارت مو اله واحتفاظه صار بس بهذا الجسد المتعلعل لأيامه الباقيه

وراح يگدر رائف يطيبه ويمحي الذكرى السوده الي بناها بـ افكاره ويمحي وجود رافد وافعاله ويرجعله بسمته الي اشتاقلها ونفسه الهاديه والحنينه وبقرارة روحه مراح يگدر لا هو ذاته ولا رائف يرجعوه للي جان عليه قبل

والحلول انتهت واختصرت بثنين لو يبقى عايش بدوامة افكاره والسوء الي بدا يندرج اله بـ افعاله واقواله ويدوم كرهه ونفره للأكبر وكل الي يحيطه ويبقى عايش بهذا البعد عن اهله واحبابه

عَقيديّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن