عَقيديّ

اِخْتِلاج

كانتْ تلكَ النظرهَ هي بِدايةْ تَعثٌريْ

.

.

.

1:30 صباحاً:

فتح عيونه ببطئ وهو على نفس وضعيته الي نام بيها من الصبح،حرك جسمه وحس بـ الم فضيع داهم ظهره،اخذ نفس وگعد متكي بظهره على نهاية الچربايه،التفت بعيونه وهو مو شايف زين بسبب الضوا الخافت الي طالع من اللايت الي بصفه

ضغط على ايده ونزل رجله بالگاع وهو مايدري ليش هالألم اكتسح كل جسمه على غفله وگف وكشر وجهه بسبب الضغط الي صار على رجله،تحرك بخطوات بطيئه وهو يتلمس كلشي گدامه يريد يوصل للقابس مال الضوا وبعد لفه بالغرفه گدر يشغله، نورت غرفته واتضح اله كلشي

شاف انعكاسه بالمرايه،وابتسم بقهر على شكله والحاله الي وصل الها'منو هذا'طرح هذا السؤال على نفسه وهو يتقرب من المرايه ويلمس وجهه بحيره ونظرات ضايعه،غمض عينه ورفع خصلات شعره الي صارت تزعجه بسبب طولها توجه للحمام،يحس نفسه مابيه حيل وكل خطوه داايخطيها بيها جهد سنين

باوع على الساعه وتفاجأ بالوقت،لدرجه ظن انها عطلانه لان مو معقوله نام كل هذا وماتحرك ولا حركه ولا حس بأي شي

تنهد ودخل للحمام وماعجبه تصميمه كونه ابد مابي خصوصيه حتى لو جان وحده بس مو لدرجه انه كلشي بيه زجاج وواضح، شمر كل الافكار من عقله وقرر يسبح ويزيل كل هالتعب والهم ومن حس بجسمه كأنه ينذره بـ بداية صخونه، سبح بمي بارد حتى يقتلها دامها بـ اولها،

نص ساعه جانت كافيه بالنسبه اله وهو بهذا الوضع،طلع وهو لاف المنشفه على خصره وجسمه كله يرتعش من البرد وابد ماانتبه للتدفئه الموجوده جان كل همه يلبس اي شي

توجه للچربايه من شاف عليها الملابس وحتى مادرى شوكت طلعها وشجابها هنا،سنونه جانت تضرب ببعض ورچفة جسمه خلته يلبس كلشي بسرعه بدون ماينشف نفسه

'وين الصوبه راح اتجمد'قال بقهر وهو ياخذ المنشفه وينشف شعره،كمل وراح لجنطته طلع بالطو اسود ثخين ولبسه فوگ ملابسه وماكلف نفسه انه يمشط شعره تركه على هوسته وتوجه لباب غرفته

فتحه وتمشى بالممر الي ياخذه للدرج'غضب الله عليكم بيت شكبره مابيه ضوا شياطين مو بشر'يتمتم بسره وهو لازم المحجر وينزل بخطوات بطيئه لان مابيه حيل يوگع بعد شيطيبه

البيت جان هادئ والظلام الي يحيطه زاد سكونه اكثر،شاف ضوا خافت طالع من المطبخ فـ توجه اله، الدفو جان يحيط المكان وهذا الي خلاه يستغرب كون غرفته بارده عبالك قطب بس الجوا كله دافي