كُـل شيء أصبحَ رماداً حتى الحُب….
.
.
8:17 صباحاً أربيل:
حط كوب الچاي على الميز ووگف من شاف ابوه جاي بـ اتجاهه
"مانايم؟!"اول سؤال گاله اله من تقرب عليه وشاف عيونه حمر وهالات سود واضحه جوا عيونه
مسح احمد على لحيته ورد بتعب"لا ما ماجاني نوم"
رفع الاب حاجبه وهو مركز نظره علي عيون احمد الي واضح اله شلون داايتهرب بنظراته
"يلا امشي"قال بحنيه من شاف الخوف على معالمه وماحب يزرع هذا الشي بداخل ولده كونه مارباهم على هذا الأساس مايدري بيه وين راح ويتمنى هو يگوله من ذاته بدون ضغط
حط ايده على جتفه وكمل"تاكل شي"،ابتسم احمد بوجه اصفر ورد "لا يابه خلي نشوف شغلة آسر هسه"
هز الاب راسه بـ ايجاب وطلعوا من الفندق ،تقدم احمد بخطوات عن والده ووگف تكسي
فتح باب السياره الورى لأبوه وصعد الثاني وگعد هو گدام،سلموا وقال الاب بهدوء"اخذنا على اقرب مديرية شرطه"
وبـ هالاثناء دگ تلفون احمد،رفع الجهاز وشاف اسم نسرين فتح الخط ورد وعيونه على الطريق"صباح الخير"
وبدون اي مقدمات قالت الثانيه بقهر"گاعدين ادورون على آسر هو بـ اربيل؟"
غمض احمد عيونه ورد بحده بصوت ناصي"وانتي شعليج تحاسبينا لو شنو ومن صباحية الله هيج تتصلين"
"احمد لتخبلني ليش ما گلتولي على الاقل شبيكم رحتوا هيج سكتاوي لا عمي يدري لا جدي لا ولدنا لعد اعرف من الناس الغربه"قالت بصوت عالي وهي تروح وتجي واعصابها نار وگلبها مفرفح على آسر
واحمد الي راسه مصدع مااتحمل كلامها ولا صوتها ومابي حيل يراددها لو يرفع صوته لان بسياره فـ اختصر وسد الخط بوجهها
"هاي نسرين"قال الاب بحده من سمع صوت الثانيه،همهم احمد بدون رد ورجع عيونه للطريق وهو ماله خلگ لأي شي
مر الوقت ووگفهم السايق گدام مديرية اسايش بهذيج المنطقه،نزل احمد ووالده بعد مادفعوا الكروه،
"تتوقع راح ينطونا اذن تفتيش؟!" قال احمد بسؤال لـ والده وهم داخلين للمركز
باوع الاب بنظرات ثابته على الي گدامه من الضباط ورد "يفتصلون ويا الدكتور اني راح اگولهم السالفه واذا مصارت ادخل ابن خالتك"
أنت تقرأ
عَقيديّ
Romanceمن تكون حياتك عباره عن سيئات وآثام ووقت تجيك حسنه على هيئه بشر تختم بيها خطاياك الروايه بـ اللهجه العاميه العراقيه (مثليه) لذلك الي مايحب هذا النوع لا يقرأ او يكتب كلام سيء