عَقيديّ

فَدْم

خُذنيّ من إرهاقْ الشوقْ وَلُمنَي، يامنْ أراكَ بِقُربيّ

.

.

.

1:07 ظهراً:

دخل للبيت بخطوات سريعه وملامح متهجمه،طب للمطبخ وبدون مايلتفت قال بصوت صارم"ام محمد صيحي آيه خلي تجيني للغرفه"

فزت الثانيه من دخلته وصوته وعرفت اكو مصيبه جايه ورى هالتصرفات، تركت تفكيرها وتوجهت لـ غرفة آيه وبخطوات سريعه صعدت الدرج دگت الباب وما مرت اللحظات الا والثانيه فتحته

"ها خاله"قالت بسؤال من شافت ام محمد گدامها وجاوبتها الثانيه بملامح باردهَ "رائف يريدج بغرفته ترى على اعصابه استعجلي"

توترت آيه وهمهمت طالعه من الغرفه نزلت بخطوات مبعثره ،دگت باب غرفته واجاها صوت الاكبر الحاد"تعالي"

فتحت الباب ودخلت سادته وراها ،ووگفه رائف الي منطيها ظهره وايده الي عروقها برزت بسبب ضغطه عليها بينت الها انها بمشكله

"گلتيلي حامل من رجلج؟!"قال ببرود گبل وصوته خلى الرعب ينزل بـ گلب الثانيه ملتفت عليها

"اي"تمتمت بصوت خافت وكمل هو "الرجال الي انطيتيني هويته مو!!"وميل راسه بسؤال

بلعت ريگها وردت بتردد"اي هو نفسه"

باوع عليها طاگ رگبته ورجع رافع راسه للسگف وتنهيده قويه طلعت من صدره ،تمتم بصوت هادئ مخلي الثانيه الدم ينشف بجسمها"بس التحليلات تگول هو مو ابو"ورجع عيونه عليها

وكمل بقساوه"وبالأحرى مايهمني منو ابو يعني تعرفين منين اخذتج بالأخير شنو راح اتوقع منج"

"وهسه راح تجاوبيني على هذا السؤال بكل صدق، واذا حاولتي بس محاوله تچذبين اقسم بالأنبياء اخذ روحج بيدي"قال وكمل بحده من شاف دموعها نزلت ومااهتز گلبه ولا روحه الي چانت تميل الها من سنوات

هزت راسها بـ إيجاب، عدل وگفته وقال بصوت بارد"الج علاقه بـ الي صار بـ آسر؟!"

توسعت عيونها وسط دموعها ودگ گلبها بخوف وابد ماتوقعت هذا راح يكون السؤال، نفت بتوتر"لا والله ماعليه بـ اي شي"

"آيه"صاح بصوت حاد وبچت بقوه وهي ماتعرف شلون راح تقنعه لان واضح امرها نكشف اله "مااعرف شي ومالي دخل بـ آسر شنو مصلحتي حتى أأذي ليش تريد تورطني بهذا الموضوع وتدري انتَ السبب الاول بيه"