يُحدق في العتمهَ المبهوتهَ نحو الفراغْ، ولا شَيءً يمضيّ
.
.
.
10:09 صباحاً:
اول صحوته من النوم، متمدد على چربايته واول شي يصبح عليه هي جگارته،عينه على الشباك وعقله مو متوقف عن التفكير بكلشي يدور حوله من ابسط اموره لـ آسر الي صار بالنسبه اله هم چبير ومعقد
گعد ويحس صدره يأذي ومداايروح هالوجع،طفى جگارته وتوجه للحمام واخذ شاش ومعقم وبدون استشاره طبيه او تعليمات، فتح الشاش وسبح كمل،لف المنشفه على خصره وطلع
تقدم للمرايه نشف مكان العمليه زين وهو يتألم بشكل مضاعف،ولأهمال منه اخذ معقم جروح وقطن وگعد يمسح على جرحه بملامح متوجعه،اخذ الشاش وبدا يلفه على خصره وختمها بمشد على خصره ضاغط على الجرح بقوه
ورغم الألم چان يتمشى بكل ببرود وهو يلبس ببطئ ،بس تعرفه من عگدة حواجبه وضغط فكه انه مو مرتاح،طلع قميص زيتوني لونه غامق وبنطرون خاكي،لبس وكمل مشط شعره ولف حزام المسدس على خصره ،رش من عطره وهو ماخذ كل غراضه وطلع من الغرفه
نزل بخطوات ثگيله ودخل للمطبخ،"رائد ما گعد"قال وهو يگعد على الميز وعينه على الحديقه
"لا نايم اگعده؟!"ردت ام محمد ببرود وهي ملتهيه بشغلها،وهذا الي چان سبب معكر مزاج رائف هو مربيته الي ماحس بلهفتها ولا اهتمامها وخوفها عليه من بعد اصابته ونسته بالأحرى من صار آسر يمهم،وكونه متعود على هالشي والأهمال من اهله ومو حاس بي فـ انطاها الأحقيه
طلعت من المطبخ رايحه لـ غرفة رائد وماصبتله چاي،تنهد وطگ رگبته وهو شايف بداية يومه شلون تبشر،صب لـ نفسه وشرب وهو واگف
"عقيد"قال رائد بصوت مليان نوم وهو متكي على الحايط وعيونه مغمضه،التفت عليه الأكبر ورد ببرود"حضر نفسك الك نص ساعه يلا"
شمر استكانه بالسنگ وتمشى يريد يطلع بس شاف الثاني على نفس الوگفه وغافي،"رائد"صاح بصوت عالي وفز الاصغر
"تبدل وتلحگني للسياره يلا ربع ساعه اشوفك عندي"قال بحده وطلع بسرعه من البيت،مسح رائد على گلبه من الفزه وراح لـ غرفته يلبس لان يدري لو يتأخر رائف بهذا المزاج والشكل راح يجرم بي
صعد بمكان السايق وعينه بين على باب البيت والساعه يحسب بالدقايق لـ طلعة الاصغر،مر الوقت واخذ رائد وكت بـ لبسه والأكبر گاعد على اعصابه
أنت تقرأ
عَقيديّ
Romanceمن تكون حياتك عباره عن سيئات وآثام ووقت تجيك حسنه على هيئه بشر تختم بيها خطاياك الروايه بـ اللهجه العاميه العراقيه (مثليه) لذلك الي مايحب هذا النوع لا يقرأ او يكتب كلام سيء