يا عشقاً كلما حكيتُه هام به الفؤاد ويا غراماً زاد عشقهُ حد الهيام

١١

خيرتني بين العذاب وغيابك
كأنك تقول اختار شكل لعذابك
والله ماتفرق معاناه قلبي
فالحالتين يموت لك في اغترابك

عبادي الجوهر... 💗

ياعشقاً كلما حكيته هام به الفؤاد ويا غراماً زاد عشقه حد الهيام 🤍
—————
اسبوع مر و بطلتنا تدور على محبوبها اللي تركها تصارع شوقها وحدها وهو مبتعد كل البُعد عنها من بعد ذالك اليوم مالمحته واللي كان مصبرها شماخه اللي اخذته من دولابه وصارت تحضنه وكأنها تدور عليه بهالشماخ

بيوم جهزت اغراضها ووضعت شماخه ب شنطتها راجعين ع القرية وكلها امل بشوفته مستحيل يترك خالته بدون وداع لبست عباتها وبدا السلام والوداع نزلو عند الباب وعيونها تبحث عنه فالشارع وقفت امامها سيارت عمها ظافر نزل منها واخذ الاغراض وهي عيونها تدور عليه في كل زاوية فززها صوت عمها

ظافر: هيا ميان اركبي

هزت راسها وركبت فالسيارة كلها امل بشوفته الحين يجي وتشبع نظرها منه ولازالت عيونها تبحث و لكن خابت امالها من تحركت السيارة متجهين ع القرية
————
وقفت امام الباب دقته دقتين وفتح امجد وهو يشوف وجهها متغير عن اخر مره فتح يده لها رمت نفسها بحضنه باس راسها ويهمس لها

-كيف حالك ؟

-نحمدلله

وراح على جدته يسلم عليها
امجد: تو مانو البيت ياجدة وين كل هالغيبة ولا اللي لقى احبابه نسى اصحابه؟

مزنه ضربته على صدره: روح عن وجهي لاقوم عليك الحين تعبانه ابي اريح ظهري تكسر من جلسة السيارة كم مره اقول لعمك جيب سيارة كبيره هاذي كسرت ظهري ولا كاني اتكلم

ظافر: طيب اصبري يمه امشي وتكلمي علي مو وانا موجود هههههه

مزنه: لا عشان تعرف قد ويش انت معذبني انا المسچينه اسكت واتحمل

ظافر: يمهه انتي تسكتين وتتحملين لااا اجل مانك بالشيخة مزنه اكيد بدلوها لنا وعطونا غيرها خليني ارجع اجيبها

مزنه: امسك عمك ياامجد عصاتي اشتاقت اتكسر رؤوس

امجد ههههههه

ظافر: ههههههه اقول يمه مو على اساس هالاسبوع
خالتي سهيلة تجي تنقل اهنا

مزنه: ايه بس غليب عنده شغل قالي بيأجلها كم شهر على ما يخلص اللي عنده

ظافر: الله يعينه 

رجع لسيارته وهو يجيب اغراضه
ومزنه تطالع بأمجد اللي في عيونه كلام

-تعال ياامجد وقول وش عندك

مشى خلفها واردف

-وش فيها ميان ياجدة ماهي بنفس حالها من اخر مره شفتها

وقفت واردفت وهي معطتيه ظهرها ولافة نصف وجهها ناحيته
- تعبانه شوي تغير عليها الجو ماعليك انت فيها